Saturday November 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"قمح طرطوس".. صعوبات في الزراعة ومحاولات لزيادة الإنتاج !

"قمح طرطوس".. صعوبات في الزراعة ومحاولات لزيادة الإنتاج !

فخور طه

"حسين محمد" مزارع من "سهل عكار"، يزرع مختلف أنواع الخضروات إضافة إلى القمح هذا الموسم، ويجد حسين صعوبات كبيرة وضعف في الإنتاج بزراعة القمح تعود لعوامل عديدة، ويقول في تصريح لجريدتنا: «أراضي الساحل والسهل تصلح لزراعة القمح الطري لا القاسي الذي تقوم بتوزيعه الدولة للفلاح».

ويضيف متحدثاً عن إنتاج هذا العام: «إنتاجنا في موسم الحصاد هذا الموسم ضعيف وذلك يعود لأنواع البذور المتوفرة ونوعية الأرض بالإضافة إلى الغلاء في تكلفة الحصاد من فلاحين وآليات مقابل الإنتاج، ومنذ خمس سنوات كان الدنم ينتج 500 كيلو والآن خمسة دونمات تنتج نفس الكمية».

ويرجع رئيس الرابطة الفلاحية "نسيم نعمان" ضعف الإنتاج في طرطوس إلى طبيعة الأراضي الساحلية التي تصلح لزراعة القمح الطري لا القاسي نتيجة طبيعة المناخ الساحلي بالإضافة إلى مساحاتها الصغيرة واعتمادها على زرع الخضروات أكثر من القمح.

ويقول «سابقاً كان إنتاج القمح أكبر في كافة مساحات القطر وحالياً تم استيراد كميات من القمح لسد الحاجة المحلية وشراء كافة الأقماح من الفلاحين، بالإضافة إلى تشجيع المزارع بزراعة القمح بعد رفع أسعار الشراء».

وفي حديث لرئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس "مضر أسعد" أوضح سير عملية شراء القمح من جميع المزارعين ومحاولة تجاوز الصعوبات: «إنّ أعمال الحصاد تمت بالتنسيق مع الوحدات الإرشادية والفلاحين ومن المتوقع إنتاج  ما يقارب الـ 17 الف ونصف طن من القمح وبلغت المساحات المزروعة من الاقماح بطرطوس ما يقارب الـ 11 الف هكتار موزعه على الجمعيات الفلاحية وأشار لنا بعض المزارعين عن توفر المستلزمات والاجراءات والتسهيلات للمزارعين عند تسليم الانتاج للسورية للحبوب بطرطوس الا ان هناك معوقات بنوع البذار والمطلوب الطري بدل القاسي وتوفير المحروقات لسرعه أعمال  الحصاد».

يذكر أن المؤسسة السورية للحبوب قامت باستلام الأقماح من المزارعين التي بلغت لتاريخه بطرطوس 2000 طن.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: