قلق أمريكي على الاحتياطي الفيدرالي

 

حافظ البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة الثابتة بحسب آخر تقرير صادر عن البنك، علماً أنه لن يتم إجراء أي تخفيض عن الفوائد خلال عام 2019.

وصرّح "روب كارنيل" كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "ING"، إلى أنّ اجتماع رئيس الولايات المتحدّة، "دونالد ترامب" والرّئيس الصّيني "شي جين بينغ" مع مجموعة العشرين الذي سيُقام الأسبوع القادم ، من الممكن أن يؤثّر على الاحتياطي الفيدرالي .

بالمقابل أكد "جيروم باول" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي،  أنّه لم يمانع إمكانيّة تخفيض الفائدة، وذلك بعدما أصدر بياناً يقول فيه: «يرى الكثير من الأطراف المشاركة أنّ هذا الإجراء عزّز السّياسة الماليّة التيسيريّة بعض الشيء»، مبيناً إنّ اجتماع قادة أكبر دولتين اقتصاديّتين سيكونُ "مهمّاً جداً".

وأضاف باول: »ليس هناك نية بتخفيض الفوائد الآن». ولكن بحسب رأي "كارنيل" فإن الأوضاع قابلة للتغيير إن لم تكن نتائج الاجتماع في اليابان جيّدة.

وتابع كرنيل: «الأمر الوحيد الذي من شأنه أن يغيّر ذلك ، إذا كان لدينا اجتماع في بلدة أولاسكا باليابان، على هامش الاجتماع بين الرئيسين الأمريكي والصيني، لتوقيع الاتفاقيات بين البلدين.

وكشف كرنيل «في هذه المرحلة، على الكادر أن يُسرع في تخفيض الأسعار، لأن أي خطأ على الاحتياطي الفيدرالي سيؤثر عليهم بطريقة سلبية .

وكانت قد عزمت لجنة الاحتياطي الفيدرالي المفتوحة (FOMC) تغيير عرض المعلومات خلال شهر حزيران للإشارة إلى أنّ النشاط الاقتصادي "يرتفع بمعدّل معتدل"، حيثُ كان هنالك انحدار في شهر أيار، ما أدّى إلى تكثيف النشاط الاقتصادي بهدف الارتفاع بسرعة.

وضمن السيناريو الخاص بهم ، توقّعت اللجنة استمرار التوسُّع في النّشاط الاقتصادي"، وبالتّالي فأن التضخّم سيصل لنسبة 2%. 

بالمقابل فإنّ شُركاء التّسويق كانوا قلقين مؤخراً على نمو الاقتصاد العالمي، خصوصاً وسط التّصعيدات في حرب الولايات المتحدة والصين التجارية".

ترجمة: لجين البوطي

المصدر: CNBC

بواسطة :