قاعدة تركية جديدة قبالة نقاط الجيش شمال حلب
خاص
أكدت مصادر أهلية لـ"جريدتنا"، أن قوات الاحتلال التركي اقتلعت ٣٧٠ شجرة زيتون في قرية "بحوار"، التابعة لمدينة "عفرين"، بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك في خطوة تسبق إقامة "قاعدة عسكرية"، لها في القرية.
وتأتي القاعدة ضمن عملية الحزام الأمني الذي تعمل قوات الاحتلال التركي لإنشائه على امتداد خطوط التماس المباشر مع الجيش السوري في ريف حلب الشمالي الغربي، والشمالي الأوسط، علماً إن النظام القطري موّل عملية بناء ١٠٠ برج مراقبة على طول الجدار الذي تعمل أنقرة على بناءه، بتكلفة تصل إلى ١٠ ملايين دولار أمريكي للبرج بكامل معداته العسكرية والتقنية.
ويمتلك النظام التركي عدداً كبير من القواعد أبرزها في "عفرين - راجو - الشيخ حديد - قلعة سمعان"، كما تقسم الميليشيات الموالية له في المنطقى إلى "الجيش الوطني"، المشكل من اندماج مجموعة من الميليشيات بأمر تركي، إضافة إلى مجموعة من الميليشيات التركمانية التي تفضل إطلاق لقب "درع الفرات"، على تجمعها.
وبحسب إحصائية خاصة بـ "جريدتنا"، فإن النظام التركي اقتلع وحرق ما يزيد عن ١٥٠ ألف شجرة زيتون في "عفرين"، والمناطق التابعة لها في ريف ريف حلب الشمالي الغربي، وأن الميليشيات الموالية له، تسيطر على الجزء الأكبر من بساتين الزيتون في المنطقة، وتقوم بتأجيرها لعوائل المسلحين الذين نقلوا من ريف محافظة إدلب من قبل الاحتلال التركي لتوطينهم في المنطقة بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، مع استمرار الضغوط على من تبقى من السكان المحليين لتهجيرهم.
المصدر: خاص
شارك المقال: