مشروع بيئي واختراع جديد فهل يذهب أدراج الرياح ؟!
عبد العظيم العبد الله
يعدّ ترتيباته ويستعد لإطلاق مشروعه البيئي واختراعه الجديد، ليضمه إلى قائمة اختراعاته الكثيرة، والحائزة على جوائز عدّة، المخترع "عودة الكاطع" ابن مدينة "القامشلي"، يبحث عن صرخة بيئية متحدياً التلوث البيئي في مشروعه الجديد، والذي أعلن عنه عبر جريدتنا: «الطرق البدائية لتكرير النفط في منطقتنا كبيرة، ونتج عنها تلوث بيئي أكبر، هناك نتائج سلبية كثيرة، منها حالات مرضية مزمنة، لذلك جهزت كل ما يلزم لإعداد سيارة كهربائيّة تعمل على الطاقة الشمسية، تنطلق السيارة من مدينة القامشلي مروراً بجميع المحافظات السوريّة، تحمل شعارات عدّة منها: لفت الانتباه إلى تغير المناخ والكوارث البيئية واحتراق الكواكب، والتركيز والإشارة إلى الطاقات البديلة، كسيارتنا التي ستحمل أكثر من رسالة، الصرخة البيئية، ورسالة المحبة والأمان والسلام بين محافظاتنا السورية ... المشروع مهم للغاية، وذو تكلفة مادية بسيطة، ويمكننا وضع صندوق مع السيارة لحمل تبرعات نقدية من كافة المحافظات لمرضى السرطان، وقد تتطور الفكرة لتكمل السيارة مشوارها إلى دول أخرى مجاورة مثلاً: لبنان والعراق والأردن».
يترقب الكاطع ومثله محبو السلام والبيئة دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً من الجهات المعنية، ليطلق مشروعه، وينطلق به بالحب والمحبة، خاصة وأن اختراعات كثيرة وعديدة، قدمها مخترعنا خدمة لمجتمعه ووطنه، منها كما يقول: « جهاز إنذار للغاز المنزلي، عبارة عن علبة صغيرة يتم وضعها بين الأسطوانة والغاز، بمجرد زيادة درجة غليان المادة التي على الغاز يتم إطفاء النيران، وشاركت به ضمن معرض الباسل للاختراع عام 1992 في دمشق، ثم توجهت إلى الطاقة البديلة، حيث أعمل على توليد الكهرباء على مجاري الأنهار من دون سدود، وقد وصل إلى رئاسة مجلس الوزراء عام 2011، وأرسل إلى الهيئة العلمية للبحوث بـدمشق، هذا المشروع قدم في معرض الباسل للاختراع وحصل على الميداليّة الذهبيّة، ويضيف: اخترعت جهازاً صغيراً آخر بحجم ساعة اليد يربط بحزام مطاطي يتم وضعه على البطن، خاص بالأطفال الذين يصابون ببعض الأمراض التي ترفع حرارة الجسم، عند ارتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة، تصدر إشارات تنبيه من الجهاز، وشاركتُ به في معرض الربيع في حماة عام 2006، وخلال العامين الماضيين أنجزت شريطاً طبياً خاصاً بالولادة، من دون الحاجة إلى العملية القيصرية، ونال اهتمام مديرية الصحة، وقمت بتطوير العنفة الريحية الخاصة بتوليد الكهرباء، واختراعات أخرى، جميعها تنتظر فرجاً لتفعيلها بشكل أكبر من الجهات والمؤسسات المعنية».
الصرخة البيئية سيعلن عنها المخترع "الكاطع" عندما يجد دعماً حقيقياً وملموساً، بعيداً عن الإعجاب، وترك الاختراعات في أدراج الماضي وذاكرة النسيان، وخير مثال على ذلك ما وصل إلى هيئة البحوث العلمية منذ عام 2011.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: