"محافظة ريف دمشق" سنأخذ أرضكم وستدفعون ثمن سكنكم عليها بالسعر المريح
«كل من يملك متر أرض فيها سيأخذ مقابلها سكناً بالسعر المريح ليعود المواطن لمنزل مخدم بكل ما يساعد على الحياة بشكل جيد» هكذا طمأنت محافظة ريف دمشق أهالي داريا والسبينة وغيرها من المناطق التي ستشملها بدراسات ومشاريع عمرانية تليها صفة "الاستراتيجية " ضمن خطة العام الحالي "لمحافظة ريف دمشق" لتنظيم سكن وصفته "بالعشوائي".
هذا ما أكد وجوده مدير دعم القرار الإقليمي في محافظة ريف دمشق "المهندس عبد الرزاق ضميرية"، مشيراً إلى أن المحافظة تقوم اليوم بإنهاء الدراسات التخطيطية في هذه المناطق، لتتم مباشرة العمل بتنظيمها، وذلك بمستوى سكن "صحي" و"مريح" و"مناسب للبيئة الاجتماعية" القادرة على شراء منزل، وتوفير كل أنواع المساكن في مناطق ريف دمشق ولاسيما السكن "الحديث" و"الاجتماعي".
صحي.. مريح.. حديث.. اجتماعي.. مناسب للبيئة الاجتماعية كثرت صفات هذه الدراسة التخطيطية لتنظيم السكن "العشوائي" حسب وصفهم، وتشمل الدراسة هذه المناطق:
- داريا بمساحة إجمالية 850 هكتاراً بقيمة دراسة إجمالية 391 مليوناً
- ومنطقة سبينة بمساحة 100 هكتار بمبلغ 46 مليوناً
- ومنطقة الدخانية التابعة لجرمانا بمساحة 15 هكتاراً بقيمة 6 ملايين و900 ألف ليرة
قررت وستنفذ.. أما عن المواطن فسيُنفذ عليه دون أن "يعترض".
تابع "ضميرية" «رصدت الاعتمادات المالية لهذه الدراسات من "وزارة الإدارة المحلية"، وسيبدأ العمل عند تصديق الاعتمادات، إذ تم التعاقد مع "مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية"، وسيبدأ تنفيذ مشاريع الدراسات بدءاً من بداية الشهر الثالث، لتسلم في نهاية الشهر السابع، والعمل بعدها بسرعة لإحداث هذه المدن حسب الخطط الموضوعة، ضمن خطوات محافظة ريف دمشق "الواقعية" و"العملية" وبدراسة على أرض الواقع لكل مناطق المحافظة، مع التأكيد على ملكيات المواطنين في مناطق السكن العشوائي، إذ كل من يملك متر أرض فيها سيأخذ مقابلها سكناً بالسعر المريح ليعود المواطن لمنزل مخدم بكل ما يساعد على الحياة بشكل جيد».
وعن إمكانية تعمير المدن أوضح ضميرية أنه سيتم العمل من خلال شركات حكومية أو خاصة بإعادة الإعمار بتشاركية مناسبة، منوهاً بدراسة اقتصادية كاملة على مستوى محافظة "ريف دمشق" لإحداث شركة تسمى "شركة ريف دمشق القابضة" ما يوفر راحة كبيرة للتعامل مع القطاع الخاص، بعد اتمام كامل التفاصيل بنظام إحداث الشركات، ومراعاة طبيعة وخصوصية المحافظة، ما يفتح الباب للاستثمار مع الجميع في المستقبل.
شارك المقال: