Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مفقودو الموصل..مسؤولية من؟

مفقودو الموصل..مسؤولية من؟

أم فهد من سكان وادي حجر في مدينة الموصل، فقدت ابنها بين التنظيم والحكومة.

ولدها الذي اختطفته "داعش" وأودعته في الساحل الأيسر ليُداهم مكان الحجز بعد دخول القوات الأمنية العراقية وتتوقف أخبار الابن المفقود.

هي واحدة من عشرات العراقيين الذين يبحثون عن أولادهم، فحسب المرصد العراقي لحقوق الإنسان "الحكومة العراقية لا تزال تتعامل بـ"إهمال مفرط" مع قضايا المفقودين أثناء العمليات العسكرية التي بدأت في أكتوبر 2016 بمدينة الموصل".  كما وذكر في تقرير أصدره بعنوان "عوائل مفقودي الموصل: أبناؤنا في سجون الحكومة"، أنه وثق 15 حالة لعوائل المفقودين وأشار إلى أن بعضهم كانوا مختطفين لدى "داعش" ثم اعتقلتهم قوات أمنية عراقية أثناء دخولها لتحرير المدينة.

كما لفت المرصد إلى أن "العراق طرف في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحدد هذه الاتفاقية واجبات الدول لمنع الإخفاء القسري والتحقيق فيه ومحاسبته"، محذراً من "احتمال تعمد الحكومة إخفاء هؤلاء المفقودين، وهذا الفعل يدخل ضمن إطار عمليات الإخفاء القسري"، فيما اعتبر التقرير أنه على الحكومة العراقية مساعدة ذوي المفقودين في معرفة مصير أبنائهم، لإثبات حسن موقفها وجديتها في حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية.

هذا وما تزال العوائل المنكوبة تلوم الجهات الحكومية، ومنهم أم فهد التي قالت قصتها "في البداية لم أصدق أن القوات الأمنية اعتقلت ابني وتوقعت أن التنظيم قتله قبل أن ينهزم، لكن بعد أربعة أشهر أبلغنا سجناء أطلق سراحهم من سجن المثنى ببغداد أنهم رأوه في السجن بتهمة الانتماء لـ"داعش"، نحن فقدنا الأمل".

 

المصدر: RT

بواسطة :

شارك المقال:



رابط مختصر: https://qmedia.one/b/0ed2b960