Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مدارس وملاعب في "مخيم الهول".. رفاهية كاملة لعوائل "داعش" !

مدارس وملاعب في "مخيم الهول".. رفاهية كاملة لعوائل "داعش" !

 

أكدت مصادر من إدارة "مخيم الهول"، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، مولت افتتاح 16 مدرسة في المخيم الواقع إلى الشرق من مدينة "الحسكة" بنحو 45 كم متراً، مشيرة إلى أنه تم افتتاح عدداً من الحدائق العامة وملاعب كرة القدم والسلة في المخيم الذي تشكل عوائل تنظيم "داعش"، غالبية سكانه.

المصادر أكدت لـ "جريدتنا"، أن «عدد الأطفال الذين التحقوا بالمدارس التي مولتها "يونسيف"، عبر مجموعة من الجمعيات الخيرية، بلغ 5 آلاف تلميذاً، وبرغم إن الفكرة من افتتاح هذه المدارس هي إبعاد الأطفال عن أيّ احتمال لتعرضهم لـ "إيديولوجيا"، تنظيم داعش المتشدد، إلا أن التنظيم يعمل على إعادة هيكلة نفسه من خلال دروس التلقين الديني التي تتم داخل قطاعات المخيم دون إمكانية منعها من قبل الجهات المشرفة على الرعاية المباشرة لقاطني "مخيم الهول"، أو حتى من قبل "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسيطر عليه عسكرياً.

ولفتت المصادر إلى افتتاح مجموعة من الحدائق العامة التي بلغت مساحة إحداها نحو 2000 متر مربع، مشيرة إلى أن ملعب كرة القدم التي جهزتها الجمعيات الخيرية النشطة في "مخيم الهول"، تشهد إقبالاً كبيراً من قاطنيه، إلا أن الأمر لا يعدو كونه ترفيه مجاني لـ "عوائل تنظيم داعش"، التي تعمل على إعادة هيكلة التنظيم من داخل المخيم.

وتقول إحصائية حصلت عليها "جريدتنا"، إن الأطفال يشكلون ما يزيد عن 65 % من سكان المخيم البالغ عددهم نحو 72 ألف شخص، وإن بقاء هذه النسبة عرضة لدروس التلقين الديني قد يفضي في نهاية الامر إلى تحول المخيم إلى رحم لإعادة إنتاج تنظيم "داعش"، أو خروج تنظيم متطرف جديد إلى العلن، إذا ما بقي المخيم على حاله لعدة سنوات قادمة.

يشار إلى أن عدد السوريين من سكان المخيم يبلغ نحو 28 ألف فقط، فيما يبلغ عدد العراقيين نحو 31 ألفاً، ويحمل باقي سكان المخيم والذين يبلغ عددهم منحو 13 ألفاً، 55 جنسية أجنبية غالبيتها من دول أسيا الوسطى.

ويوزع السكان على حسب الجنسيات، حيث يسكن العراقيون في القطاعات الاول والثاني والثالث، فيما يعد القطاع الرابع مكانا ً لإقامة المدنيين من السوريين، فيما القطاعات الخامس والسادس والسابع هي للسوريين من عوائل تنظيم "داعش"، فيما يسكن الاجانب في قطاع خاص بهم يسمى بـ "قطاع المهاجرات".

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: