ما بين خربوطلي والزامل «ضاعت الطاسة» وازداد التقنين
ما بين تسليم الحقيبة الوزارية الخاصة بالقطاع الكهرباء واستلام الوزير الجديد يتراءى للمواطن أن الوزير القديم قد نفّس عن غضبه، نتيجة مغادرته المنصب، حيث ازدادت ساعات التقنين بشكل غير مقبول، حتى في أشد أيام الحرب لم تصل إلى ساعات التقنين إلى الساعات التي تقطع اليوم.
وأكدت الوزارة عدم قدرتها على إلغاء التقنين الليلي، واقتصار ساعات القطع ضمن الفترة الصباحية، لأن عدد كبير من المنشآت الحيوية والمعامل والمؤسسات التجارية تعتمد على الكهرباء في عملها.
وبررت ازدياد الحاجة إلى الكهرباء بموجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب، ومع محدودية الكميات المتاحة، تم اللجوء إلى زيادة ساعات التقنين، المرتبطة بالمدخل الأساسي في عملية إنتاج الكهرباء وهو الغاز، وكميات هذا المنتج محدودة، ولا تكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصول الربيع والخريف.
ويشتكي السوريون من انقطاع الكهرباء المتكرر ولمدة طويلة في مختلف المحافظات مع زيادة في ساعات التقنين الليلي.
ويستهلك قطاع الكهرباء 85% من الغاز الطبيعي المنتج محلياً، حيث يتم تزويده بـ 13.6 مليون متر مكعب يومياً، فيما يتم تزويد معمل السماد بـ 1.2 مليون متر مكعب يومياً، وتتقاسم وزارتا الصناعة والنفط 1.5 مليون متر مكعب لأغراض تصنيعية.
وفي مطلع العام الجاري، كشف مدير تنظيم قطاع الكهرباء والاستثمار في الوزارة بسام درويش، أن الحكومة تدفع نحو 3 مليارات ليرة سورية صباح كل يوم، تكلفة الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد لإنتاج الطاقة الكهربائية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: