Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيجار منزل لائق في دمشق يساوي 5 أضعاف وسطي الرواتب

إيجار منزل لائق في دمشق يساوي 5 أضعاف وسطي الرواتب

 

«دور على عروس ولا تدور على بيت»، هذه الجملة كثيراً ما يرددها أصحاب المكاتب العقارية في "دمشق"، عندما يسألهم المارة عن منزل للإيجار.

وعلى الرغم من عودة آلاف العائلات السورية إلى بيوتها في المدن والقرى والأرياف ما زالت إيجارات المنازل في العاصمة "دمشق" تعتبر ضمن الحدود العليا مقارنة مع دخل الفرد.

وتختلف إيجارات المنازل من منطقة إلى أخرى تبعاً لعوامل عدة عوامل منها المساحة والمنطقة ومستوى الخدمات المتوفرة، إلا أن الإيجارات ما زالت تزيد عن 50 ألف ليرة لأصغر منزل (غرفة ومنتفعات) كحد أدنى في أكثر المناطق شعبية واكتظاًظاً بالسكان.

هذا الرقم يتضاعف حتماً، كما يروي معتز (طالب طب بشري) في منقطة المزة -الشيخ سعد فإيجار المنزل لا يقل عن 150 ألف ليرة سورية إن وجد أصلاً. 

من ناحية أخرى يتراوح وسطي إيجارات المنازل في منطقة مشروع دمر (تنظيم حديث) ما بين 200 و 300 ألف ليرة سورية وهو يزداد تبعاً لجودة المواصفات. في حين يقل إلى 100 ألف ليرة في دمر- الحارة الجديدة ودمر البلد (مناطق العشوائيات).

يرى الخبير العقاري "رياض كحالة" في حديث لـ"جريدتنا" أنه من الصعب انخفاض إيجارات المنازل مع عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية. ويؤكد أن عودة الأهالي إلى المنازل بعد إصلاحها يخفض الطلب على شقق الإيجار، بينما سيزداد بعودة المهجرين ممن تضررت منازلهم وبقيت غير صالحة للسكن.

ويحدد كحالة ما يتحكم بمستوى الإيجارات بستة عوامل طبقاً لمستوى تصنيف المناطق السكنية: أهمها العرض والطلب وخروج مناطق سكنية كاملة عن الاستخدام، بالإضافة إلى عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية، وارتفاع تكاليف البناء، كذلك عدم وجود ابنية مخصصه للإيجار بأكملها، واعتماد الكثيرين من المواطنين على تملك شقة أو أكثر لتأجيرها واعتبارها وسيلة ادخار ومصدر دخل للمعيشة بغياب وسائل استثمار بديلة، وحماية مدخراتهم من عوامل التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: