Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"إسرائيل" تبحث عن "كنوز اليهود" في "القامشلي"

"إسرائيل" تبحث عن "كنوز اليهود" في "القامشلي"


كشفت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية"، قيام الأخيرة بزيادة عمليات التنقيب عن الآثار في عدد من التلال بمحافظة "الحسكة"، وذلك بالتعاون مع فرق من المختصين من الجنسية الألمانية وأخرى تحمل الجنسية الإسرائيلية.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لضرورات أمنية، أوضح في حديثه لـ "جريدتنا"، أن الفرق الإسرائيلية زارت عدداً من المنازل التي تعود ملكيتها لـ "يهود"، كانوا يقيمون في مدينة "القامشلي" قبل مغادرتهم الأراضي السورية إلى دول أوروبا بعد تشكل "كيان الاحتلال"، والتي يعتقد أن عدداً كبيراً منهم انتقل إليها لاحقاً، وكانت تعد من "الأوقاف"، التي لا يحق التصرف بها من قبل أي جهة قبل بدء الأزمة السورية.

وينقل المصدر عن القيادات الكردية، تأكيدها إن الفرق الإسرائيلية تبحث عن "كنوز"، خبأها أصحاب البيوت قبل مغادرتهم "القامشلي"، والتي يعتقد بأنها نسخ أثرية من كتاب "التوراة" المقدس، إضافة إلى أوان ذهبية وفضية أثرية، إلا أن الفرق فضلت العمل برفقة "قوات الاحتلال الأمريكي"، وفي ساعات الليل لعدم لفت انتباه السكان.

وأكد المصدر، أن التلال التي زادت عمليات التنقيب بها هي "تل حلف – تل بوقا – تل بيدر – تل الفخيرية"، إضافة إلى مجموعة من المواقع الرومانية القديمة الواقعة في محيط مدينة المالكية بأقصى الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.

وبحسب المعلومات، فإن بعض المواقع يتم الحفر بها بحجة تأمينها كنقاط حماية عسكرية للمنطقة كـ "تل علو" بالقرب من مدينة الجوادية، و "تل محمد الذياب" و "تل كريرش"، بالقرب من مدينة القامشلي، و "تل مزكفت" بالقرب من بلدة "القحطانية"، و "تل عربيد"، على طريق "القامشلي – الحسكة"، مشيراً إلى أن اللقى الأثرية تنقل بشكل مباشر إلى أراضي إقليم شمال العراق "كردستان"، و "تل ليلان" بالقرب من بلدة "تل براك".

يشرف على عمل الفرق الأثرية ثلاث شخصيات من قيادات "قوات سورية الديمقراطية"، يعرف الأول باسم "لوند الحسكة"، وهو من حملة الجنسية السورية، أما الثاني وهو من قيادات "حزب العمال الكردستاني"، فيعرف باسم "جكدار قنديل"، في حين أن الشخصية الثالثة تعرف من قبل عمال الحفر في التلال باسم "الخال رشيد".

تنشط "قسد"، كثيراً في عملية البحث العشوائي عن الآثار، والتي توسعت خارطتها خلال المراحل الأخيرة لتشمل ريف كل من "حلب – الرقة – دير الزور – الحسكة"، وغالبا ما تنقل اللقى الأثرية إلى مدينة "عين العرب"، المعقل الأساس للوحدات الكردية، وكانت "جريدتنا"، قد نشرت تقريراً في الشهر الماضي عن قيام فرق فرنسية بالبحث عن الآثار في محيط وداخل مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: