Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إحصائية لضحايا من السوريين برصاص الـ"جندرما" التركية

إحصائية لضحايا من السوريين برصاص الـ"جندرما" التركية

تقول إحصائية بنيت على تقاطع معلومات حصلت عليها "جريدتنا"، من مصادر متعددة، إن عدد المدنيين الذين ارتقوا برصاص قوات حرس الحدود التركي خلال محاولتهم عبور الحدود المشتركة، وصل إلى 430 ضحية، وإن عدد المصابين بلغ 360، بعضها أدت إلى حالة إعاقة دائمة، علماً أن هذه الإحصائية تشمل فقط الضحايا الذين سقطوا خلال الأعوام الثلاث الماضية فقط.

وبحسب الإحصائية، فمن بين الضحايا الذي قضوا بنيران "جندرما" تركيا، 81 طفلاً، و48 امرأة، غالبيتهم قضوا بالقرب من الشريط الحدودي في محافظات "الحسكة – الرقة – حلب"، وتشمل الإحصائية الحالات المسجلة خلال السنوات التي سيطرت فيها "قوات سوريا الديمقراطية"، على الشريط الحدودي من مدينة "عين العرب"، بريف "حلب" الشمالي الشرقي، وصولاً إلى مدينة "المالكية" بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

تؤكد المصادر أن حالات الإصابة لم تنتج كلها عن التعرض لإطلاق النار المباشر، فبعضها نتج عن حالات الاعتداء بالضرب بعد إلقاء القبض على بعض الأشخاص، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت مرات عدة تسجيلات فيديو نشرها جنود أتراك، لاعتدائهم بالضرب الشديد على مواطنين سوريين حاولوا اجتياز الحدود من غير المنافذ التي تسيطر عليها الميليشيات المرتبطة بـ "أنقرة".

وإن كانت الإحصائية تشير إلى عدد الضحايا في المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، فإن المناطق الواقعة بريف حلب وإدلب، تشهد اعتداءات متكررة من قبل القوات التركية على محاولي الوصول إلى الداخل التركي، هرباً من المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة"، وغالباً ما تكون عمليات إطلاق النار على المدنيين من مسافة قريبة جداً من الشريط الحدودي، الأمر الذي ينفي مزاعم "أنقرة"، بأنها ناتجة عن الاشتباه بهوية الضحايا.

يشار إلى أن الشريط الحدودي المشترك مع تركيا، يبلغ طوله 911 كم، وتهدد أنقرة بشن عملية عدوانية في مناطق "شرق الفرات"، بحجة محاربة "الوحدات الكردية"، بكونها ترتبط بحزب "العمال الكردستاني"، الموضوع على لائحة الإرهاب الدولي، وتسمح أنقرة بالمرور الرسمي لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة التي تسمى من قبل اللاجئين بـ "بطاقة الكميلك"، من خلال المعابر التي تسيطر عليها الميليشيات في أيام الأعياد فقط.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: