هل تخلت "ماجدة الرومي" عن "لبنانيتها"؟
أثارت الفنانة "ماجدة الرومي" الجدل في وسائل الإعلام وبين معجبيها حول تصريحها لإحدى الصحف المصرية عن أصلها المصري، حيث لم تكن أمها "ماري لطفي" مصرية فقط، بل إن أجدادها من أبيها مصريون أيضاً، وكانت أمها دوماً تحكي لها ذكريات عن الحياة في "مصر" وأن جدتها لأمها وتدعى "وردة يوسف حبيب" تزوجت مصرياً، ووالدتها هي "صوفي شفتشي" من عائلة شديدة الالتصاق بالتقاليد المصرية تعمل بمجال الذهب، وتعمل الرومي بالتعاون مع ابن خالتها الذي يعيش في "كندا" على استكشاف بيوتهم في "مصر" مرة أخرى بمنطقة "شبرا وروض الفرج".
أما عن انتقال عائلتها إلى "فلسطين" فقالت إن جدها كان يعمل خياطاً للرجال في "مصر"، ثم انتقل إلى "فلسطين" عام 1920، وأضافت أنه بعد ذلك عاد جدها وجدتها وخوالها وأقاموا في "بورسعيد" في الحي الإفرنجي، وأضافت أن والدها تزوج بعد ذلك من والدتها وانتقلا للإقامة في "لبنان" حيث شارك في تأسيس الإذاعة اللبنانية عام 1950.
والكثير كانوا يتوقعون أن "ماجدة الرومي" لبنانية من أصل فلسطيني، إلا أنها فاجأت الناس بهذه التصريحات بأصولها المصرية!.
المصدر: رصد
شارك المقال: