Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حُرق في الحسكة.. وأسعف إلى دمشق

حُرق في الحسكة.. وأسعف إلى دمشق

 نتيجة استخدام الطريقة البدائية في تكرير النفط الخام المسروق من قبل التنظيمات المسلحة في أرياف الحسكة، توفيت الطفلة دلفين صالح كوتي (سنة ونصف)، وأصيب شقيقها الطفل مظلوم صالح كوتي بحروق شديدة، نتيجة انفجار مدفأة مازوت في منزلهما ببلدة تل تمر في الحسكة.

وأُسعف الطفلين إلى دمشق، عبر مطار القامشلي، لعدم وجود قسم مخصص لمعالجة الحروق في محافظة الحسكة، وسبقها الكثير من الحوادث المشابهة في عدد من مدن ومناطق محافظة الحسكة، خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء، والسبب واحد انفجار مدافئ المازوت، التي تعتمد على المحروقات المكررة محلياً، والتي تعد من الأنواع السيئة وغير السليمة صحياً.

وكان مدير الإسعاف والطوارئ في "وزارة الصحة" ورئيس "مجلس الإنعاش السوري"، الدكتور توفيق حسابا سبق وصرح في نهاية عام 2017، إن «شعبة الحروق ستكون جاهزة لاستقبال الحالات المرضية خلال الربع الأول من عام 2018، بعد تجهيزها بكامل التجهيزات والمستلزمات الضرورية للعمل والمعالجة ضمن الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني»، انتهى عام 2018 وشعبة الحروق لم ترَ النور بعد.

ولكن إلى الآن جميع مشافي محافظة الحسكة العامة والخاصة لا تتضمن شعبة لمعالجة الحروق، خصوصاً الخطرة منها، ما يضطر الأهالي للسفر إلى دمشق أو حلب للمعالجة في مشافيهما، علما أن هناك الكثير من الحالات التي توفيت نتيجة شدة الحروق أو النقل الخاطئ.

المصدر: رصد

شارك المقال: