Tuesday April 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي.. غسان مسعود رفض جائزة وأيمن زيدان مصدوم!

في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي.. غسان مسعود رفض جائزة وأيمن زيدان مصدوم!

ست جوائز حصدتها السينما السورية في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، لم تمنع الكثيرين من إبداء مُلاحظاتهم على نتائج التصويت، ليس لكون تلك الجوائز غير مستحقة، وإنما لأن ثمة خلل معرفي في بعض الأحيان، وظُلم تحكيمي في مواقع أخرى، رغم أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة تكونت من أسماء مهمة هم: المخرج الكبير علي بدرخان رئيساً للجنة التي ضمت في عضويتها: الممثلة والكاتبة مجيدة بنكيران (المغرب)، المخرج فليبوس تيتوس (اليونان)، كاتب السيناريو بافو مارينكوفيك (كرواتيا) والمنتج والمخرج وكاتب السيناريو ديمتري دي كليركو (فرنسا). فها هو الفنان غسان مسعود يرفض جائزة "أفضل ممثل مساعد" الممنوحة له عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج" للفلسطيني رشيد مشهراوي، والسبب في ذلك يعود إلى أنّه جسّد دوراً رئيساً لا ثانوياً، إذ يتناول العمل الانقسام الفلسطيني في غزة ما بين سلطتي رام الله وحماس، فيما تتمحور الأحداث حول خمسة أشخاص في بيت واحد في منطقة تتعرّض للقصف: المسعفة (يمنى مروان) ورجل آخر (عمرو واكد) يحملان مصاباً (رمزي مقدسي)، إلى بيت يعيش فيه رجل مسنّ (غسان مسعود) مع زوجته (عرين عمري)، فيما تدور الأحداث جميعها داخل هذا البيت.

ظلم آخر تعرَّض له فيلم "أمينة" للفنان "أيمن زيدان" في أول تجاربه الإخراجية للسينما الروائية الطويلة، والذي رفض التعليق على خروجه من المسابقة واكتفى بنشر بوست للناقد المصري المعروف "مجدي الطيب" يقول فيه: «شعور الصدمة ما زال مسيطراً على كل من أتاحت له الظروف لمشاهدة الفيلم السوري (أمينة) بعد أن فوجئنا جميعاً بخروج الفيلم من سباق الجوائز، وهو الذي كان يستحق، على الأقل، جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، تذهب للفنانة نادين خوري، لأدائها السلس، الرائع، والبعيد عن الافتعال أو المبالغة، وهي تجسد، في الفيلم، شخصية الأم (أمينة)، أو كان الفيلم يستحق جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج.

وفِي ما يبدو أن الجوائز الكثيرة، التي حصدتها السينما السورية، في بقية مسابقات الدورة الرابعة والثلاثين، انعكس سلباً على تجربة (أمينة)، وكانت النتيجة أن دفع أيمن زيدان، الذي ظُلْم ظلماً صارخاً، الثمن!».

يذكر أن الفيلم تناول في أحداثه انعكاسات الأزمة السورية؛ من خلال "أمينة"، التي مات زوجها، وأصيب ابنها الجندي بشلل إثر انفجار مدفع أثناء الحرب، وتتمنى أن تصبح ابنتها مُدرسة، لتواجه أشكال شتى من الصعاب لاسيما وضع ابنها وابنتها التي باتت محط أنظار أحد المتنفذين.

بواسطة :

شارك المقال:



رابط مختصر: https://qmedia.one/b/7d3eb422