في اللاذقية.. طوابير على "الغاز" و"المحروقات" تعد بالحلول!
تتكررُ معاناةُ سكان محافظة "اللاذقية"، مع قدوم كل فصل شتاء، والذي تبرز فيه سنوياً أزمات متعددة تمس غالباً قطاع الطاقة كنقص في مواد البنزين والمازوت والغاز.
ويشكو سكانُ المحافظة من تفاوت في توفير المشتقات النفطية بحسب الأحياء، وهو ماعبر عنه سكان أحياء "بسنادا" و"المشروع السابع" و"الصليبة" و"القبو" بريف القرداحة، من نقص في مادة الغاز، وعدم توفرها أحياناً، ما يدفع الأهالي للحصول عليها من الأحياء والمناطق الأخرى، وبأسعار السوق السوداء، مع تحمل أعباء نقلها وإيصالها إلى منازلهم.
ويعيد المواطنون أسباب نقص مادة الغاز إلى توقف شركة المحروقات عن توزيع المادة في المراكز الخاصة منذ أسبوع، واقتصار توزيعها على مراكز حكومية محدودة في "الدعتور" و"الجمارك" و"الغراف" و"الإدخار" و"سقوبين" و أربعة مراكز في "جبلة" ومركز وحيد في "القرداحة"، وهو ما خلق اختناقات غير مبررة، أمام المراكز الخاصة في الأحياء.
من جهته يلفت مدير فرع شركة المحروقات في اللاذقية "حسن بغداد" لـ"جريدتنا" إلى أن مادة الغاز متوفرة في المراكز المعتمدة للشركة في المحافظة، وبالسعر الحكومي ٢٥٠٠ ليرة سورية للأسطوانة، مؤكدا أنه لا توجد أي زيادة على سعرها.
ويبين "بغداد"، أنه في إطار استعياب الاختناقات الحاصلة في الأحياء فإن الفرع سيقوم بتسيير سيارات إلى الأحياء لتوفير احتياجاتها من المادة.
ويطرح تكرار المعاناة السنوية أسئلة عن أسباب أزمة النقص الفعلية في مادة الغاز أم يرجح فرضية أنها أزمة يفتعلها بعض "التجار" باحتكار المادة لرفع سعرها مستغلين ارتفاع الحاجة لها في هذا الفصل.
المصدر: مراسلتنا في اللاذقية
بواسطة :
شارك المقال: