"!فادي الدباس.."أنا ما بحب حدا ولا بدي حدا
محمد عيسى محمد
انتشر في السنوات الماضية مقطع فيديو لمقابلة أجرتها إحدى الوسائل الإعلامية اللبنانية مع رجل مسن يبدو أنه يعاني من مشاكل نفسية وعائلية، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي
بهذا الفيديو وحقق أعلى نسبة مشاهدة في ذلك الوقت.
يقول الرجل في الفيديو (أنا ما بحب حدا ولا بدي حدا يحبني أنا طي أنا ضد الطبيعة).
اليوم أنا أشبه هذا الرجل كثيرا، وما سأقوله سيؤكد هذا الأمر، فأنا من اليوم وصاعدا ضد الطبيعة، وأول القرارات التي سأتخذها في هذه المرحلة الجديدة هي الكف عن المطالبة باستقالة الرجل اللاصق (فادي الدباس)، في الوقت الذي ينتظر كل مواطن سوري رؤيته خارج إدارة المنتخب وبعيدا عن الاتحاد الرياضي بكل لهفة وشوق ولوعة.
أطالب حاليا بمنح الدباس براءة اختراع، بعد أن اكتشفت أن اللاصق الذي اخترعه ووضعه على الكرسي الجالس عليه، هو أفضل لاصق في العالم، ويضاهي اللواصق اليابانية والألمانية والإيطالية بقوته ومتانته، ويستحق مخترعنا العظيم أن يبقى (مصمودا) على كرسيه وجاثما فوق صدورنا بعد هذا الاختراع المذهل.
كما أننا نستطيع أن نكون إيجابيين أكثر، ونستغل اختراع الدباس في صناعة اللواصق لتشجيع الصناعة الوطنية والنهوض بها، بدلا من اللواصق الموجودة في محلات الخرداوات وفي المكتبات، كصناعة لواصق للفئران والجرذان المنتشرة في الأزقة والأحياء بكثرة بعد توقف البلديات منذ فترة طويلة عن عمليات رش السموم الخاصة بمكافحة هذه القوارض الخطيرة.
أو صناعة لواصق خاصة للورقة النقدية (فئة 50 ليرة سورية) التي تحتوي كل ورقة فيها على لواصق تقدر قيمتها ب 200 ليرة سورية..
بالإضافة لأنواع أخرى نحن بأمس الحاجة لها، كلاصق الأحذية المهترئة ، ولواصق الأوراق والدفاتر ، ولواصق ال (دبل فيس) وغيرها..
إذا أنا في هذه المرحلة تخطيت المقولة الشعبية التي تقول (الأيد يلي مافيك تعضا بوسا ودعيلا بالكسر)، وذهبت في خيالي بعيدا بعد أن أدركت أن كل (العضات) و الأدعية والنذور، لن تفيد في (قبع) الدباس عن كرسيه، ووجدت أن الحل الأنسب هو البحث والتحري في طبيعة هذه العقول الفذة عن ما هو مفيد للوطن وللمواطن (النقاق).
والآن سأتوقف عند هذا الحد من المعلومات، وسأنتقل غذا في مرحلتي الجديدة للبحث عن الميزات الخفية لشخصية فاروق بوظو القادمة من عالم الأموات ، لأني على ثقة تامة بأن من أعاد دسه في الاتحاد الرياضي بحجة تطويره اتبع المثل السوري الشهير (يلي ما عندو كبير يشتري كبير)، ووجد فيه ما لايراه المواطن (قليل النظر) ، فانتظروا مني نتائج بحثي القادم..
المصدر: حاص
بواسطة :
شارك المقال: