عشرون عاماً من عنف المرأة ضد الرجل!
اعتاد الناس على سماع قصص العنف الموجّه ضد المرأة، ولكن انتشرت قصة في الأردن العام الماضي كانت مغايرة تماماً لما هو معتاد.
السيد (ب.م)، يتقلّد منصباً مرموقاً، جعل له مكانة واحتراماً في محيطه المجتمعي والوظيفي، إلا أن مكانته هذه كانت مفقودة داخل جدران منزله.. الرجل الأردني يتعرّض للعنف النفسي، وحتى الجسدي أحياناً من قبل زوجته منذ أكثر من عشرين عاماً، ولم تشفع له كل إنجازاته في العمل لحصد أدنى درجات الاحترام من الزوجة.
لايذكر (ب.م) أن سبق واعتدى على زوجته بالضرب، أو أساء لها بأي شكل من الأشكال، وكان ودوداً معها، يحتفل بعيد ميلادها وذكرى زواجهما ويقدم لها الهدايا، ويظهر لها الاحترام سرّاً وعلناً، لكن ذلك كلّه لم يمنع زوجته تأنيبه وشتمه في كل موقف لايعجبها، وحتى ضربه في بعض الأحيان.
يقول (ب.م) إن أحد المواقف التي تعرض فيها لأذى شديد من قبل زوجته عندما خسر مبلغ 10 آلاف دينار، وضعها في البورصات الوهمية، فتعرّض للضرب والشتم، ومنعته من دخول المنزل يوماً كاملاً، ما اضطره للنوم أمام باب المنزل.
حاول الرجل الأردني حل المشكلة باللجوء إلى إخوة الزوجة، لكن دون جدوى، وهو يرفض تماماً فكرة الطلاق حفاظاً على أبنائه.
تشير دراسة أردنية إلى أنه من بين كل 100 زوجة فإن 26 زوجة تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي أو العاطفي من قبل أزواجهن، مقابل ذلك فإن من بين كل 100 زوج فإن زوج واحد تقريباً تعرض للعنف الجسدي من قبل زوجته.
يقال إن العنف يولد عنف، وعندما تسنح الفرصة للمستضعف بالانتقام سيقدم على ذلك، لكن في حالة السيد (ب.م) فإنه لم يسبق وأن استخدم العنف ضد زوجته، وهنا يردّ الأطباء النفسيون ذلك إلى أن الزوجة بالأصل عنيفة منذ طفولتها سواء في المدرسة أم في منزلها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: