«النفط» السورية تعلق على حادثة «قناة السويس»: انعكس سلباً على توريدات النفط
أعلنت وزارة النفط السورية أن «جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها للممر المائي الأهم في العالم أدى إلى تعطيل حركة الملاحة في "قناة السويس" لليوم الرابع على التوالي الأمر الذي انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى البلاد.
الوزارة وفي بيان لها قالت «إنها بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من أفران ومشاف ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت-بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن».
وعبرت الوزارة عن أملها بنجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.
يذكر أن سوريا تعاني مؤخراً من نقص في مادة البنزين الأمر الذي أدى إلى ظهور طوابير وازدحام شديد على محطات الوقود في جميع المحافظات، وكانت الوزارة قد عزت هذا الأمر إلى "العقوبات" المفروضة على "دمشق" بالإضافة إلى استهداف الناقلات النفطية القادمة من "إيران".
هذا، وكانت سفينة الحاويات التابعة لشركة "أيفر غرين" قد جنحت لتسدّ الممر الملاحي الذي يعدّ أحد أكثر الممرات المائية نشاطا في العالم.
ويمر حوالي 12 في المئة من حجم التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر وتوفر أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا.
ويقول مالكو السفينة التي يبلغ طولها 400 متر إنها جنحت وباتت محصورة بين جانبي القناة بعد أن تعرضت لرياح شديدة.
ويجري العمل على إعادة تعويم السفينة التي تحمل اسم "إم في إيفر غيفن" باستخدام حفّارات وقاطرات جرّ عملاقة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: