«المصدرون» غير متفائلين بـ«موسم التفاح»

في ظل العقود العديدة التي نسمع عنها حول تصدير المنتجات السورية إلى دول الجوار عبر 60% من المصدرين عن عدم تفاؤلهم بتصدير التفاح السوري إلى أي دولة.

وبرر المصدرون عدم تفائلهم، لوجود أسباب لذلك هو ارتفاع تكاليف إنتاجه في سوريا مقارنة مع تكاليف إنتاجه في الصين وإيران وروسيا، والذي يعود إلى ارتفاع أجرة اليد العاملة في سوريا مقارنة معها في الصين وإيران على حد تقديرهم

وبحسب الدراسة الاقتصادية التي أجرتها هيئة الصادرات على محصول التفاح فإن متطلبات الجودة لتصدير هو حجم ثمرة التفاح الذي يعد واحداً من أهم المقاييس التي تقيم النوعية من قبل العديد من المتعاملين والتي نفتقدها حالياً.

علماً أن أكثر من 70% من الأشجار غير مثمرة وتتركز زراعة التفاح بصورة رئيسية في محافظة ريف دمشق التي ترفد سوريا بـنسبة من 30 إلى 35% من الإنتاج يليها محافظة حمص من 20 إلى 25 % ثم السويداء بنسبة 15% ثم طرطوس بنسبة من 5 إلى 10%، موضحاً في الوقت ذاته عدم إمكانية اعتبار هذا الترتيب ثابتاً لأنه يتأثر بمعدلات الهطل المطري السنوي وأعداد الأشجار الفتية التي لم تدخل طور الإثمار بعد والعوامل الجوية السائدة في مناطق الإنتاج.

المصدر: خاص

بواسطة :