Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ألمانية "داعشية" تركت طفلة تموت عطشاً

ألمانية "داعشية" تركت طفلة تموت عطشاً

سافرت الألمانية "جنيفر دبليو" إلى العراق عام 2014 وانضمت إلى تنظيم "داعش" وعملت في هيئة الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان دورها يتضمن قيادة دورية ثابتة في مدينة الفلوجة الخاضعة "لداعش"، واقتضى هذا الدور حيازتها عدة أسلحة وحزام ناسف حيث كانت مهمتها كانت التأكد من التزام النساء بقواعد السلوك والزي التي يفرضها التنظيم الإرهابي."

تواجه جنيفر اتهامات بارتكاب جريمة حرب لأنها "تركت طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات تموت عطشاً في أشعة الشمس الحارقة في العراق"، وتوجه السلطات الألمانية هذه التهم لجنيفر دبليو وزوجها، والتي يُنسب إليها شراء الطفلة كسبية من مدينة الموصل وقت سيطرة "داعش" عليها عام 2015.

وقيد الزوج الطفلة بأغلال من الحديد خارج المنزل بعد أن أصابها مرض، ولم تفعل جنيفر أي شيء لإنقاذها، كما تواجه الألمانية اتهامات أخرى بحيازة أسلحة واعتداءات أخرى. وحال إدانتها بتهم الإرهاب من قبل محكمة ميونخ، يتوقع أن تواجه جنيفر الحد الأقصى من عقوبة السجن.

ورجحت وسائل إعلام ألمانية أن الطفلة التي قُتلت كانت تنتمي إلى "أقلية الإيزيديين" في العراق الذين تعرض الكثيرين منهم للاختطاف والاحتجاز والاستعباد من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" بعد أن اجتاح شمال العراق في 2014.

وفي بيان أصدرته النيابة العامة في ألمانيا أنه: "عقب إصابة الطفلة بالمرض وتبولها في فراشها، قيدها زوج المتهمة بالأغلال خارج المنزل عقاباً لها وتركها لتموت عطشاً في حرارة الشمس الحارقة"، و"جينفر دبليو" سمحت لزوجها بأن يفعل ذلك ولم تفعل شيئا لإنقاذ الطفلة".

وألقي القبض على جنيفر في تركيا بعد عدة أشهر من مقتل الطفلة أثناء زيارتها "السفارة الألمانية" في أنقرة لتجديد أوراق هويتها، ورُحلت بعدها إلى ألمانيا، لكن السلطات الألمانية أطلقت سراحها وسمحت لها بالعودة إلى منزلها في "ولاية سكسونيا" السفلى لعدم كفاية الأدلة.

غير أن الشرطة الألمانية عادت وألقت القبض عليها في حزيران/ يونيو الماضي، ولا تزال رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين، ولم يُحدد بعد موعد محاكتها.

المصدر: خاص

شارك المقال: