الكهرباء تقتل شاباً حرقاً بعد الأطفال السبعة

 لم يجف تراب الأطفال السبعة الذين دفنوا اليوم بعد وفاتهم بحريق نتج عن ماس كهربائي، ليلحق بركبهم الشاب "علي ماميتا" إثر نشوب حريق في منزله "بسبب استخدام مدفأة كهربائية" في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

"علي ماميتا" كان ينعي أحد أقربائه الذي سبقه قبل 24 يوماً الذي توفي بنفس السبب "ماس كهربائي" 

تسبب تأخر وصول سيارات الإطفاء والإسعاف لمكان الحادثة باحتراق المنزل بشكل كامل، ولم يتمكن الأهالي لوحدهم من إخماد الحريق وإنقاذ الشاب، فتسبب الماس الكهربائي بموته حرقاً، كحال قريبه والأطفال السبعة الذين سبقوه.

انقطاع الكهرباء المتكرر والتقنين غير المنتظم تسبب بتعطل الأجهزة الكهربائية وبالتالي بدأ ينجم عنه حرائق مدمرة تزهق معها أرواحاً، وتساعد الكهرباء على جريمتها سيارات الإطفاء التي تأخر وصولها لمكان الحريق حسب المصادر في منطقة السيدة زينب.

وعدت الحكومة والد الأطفال السبعة بحمل تكاليف عزاء الأطفال السبعة وإعادة ترميم المنزل، فبماذا ستعد أهل هذا الشاب والشعب الذي سئم هذا الحال؟.

 

المصدر: خاص