الإمارات VS سوريا ..حل عقاري قبل الدبلوماسي!

مروة ياسين

يبدو أن المياه الإماراتية بدأت تشق مجاريها إلى سوريا كتمهيدٍ للعودة إليها، إذ عادت مجدداً قضية العلاقات إلى الواجهة. 

مصادر صحفية أفادت بأن اجتماعاً عُقد أمس بين شركة إماراتية ذات مستوى رفيع في المجال العقاري وشركتين سوريتين، احتضنه "فورسيزون" دمشق. 

هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها عن وجود تحرك في مياه العلاقات السورية والإمارتية التي ركدت منذ بداية الحرب السورية فقد انتشرت إشاعات في وقت سابق هذا العام عن أن الإمارات تود إعادة فتح سفاراتها في دمشق.

كذلك هو الاجتماع الذي عقد تحت سقف دمشق، تمت فيه مناقشة إمكانية الاستفادة من خبرات الشركة الإماراتية، التي نفذت مشاريع عقارية هامة في عدة دول، بالإضافة للبحث عن النقاط التي ستخدم عملية إعادة إعمار سوريا بعد سنوات الحرب، كما بيّن المشاركون في الاجتماع أن وفد الشركة الإماراتية سيقوم بعدة زيارات حكومية لتداول بعض المشاريع مع الجهات المعنية بالإسكان.

كما سبق هذه الخطوات عودة حركة الطيران المباشرة بين سوريا والإمارات أيضاً هذا العام، ولكن كل هذا الإجراءات تتم دون فتح السفارة الإماراتية، أو إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فهل هذه بوادر لعودة المياه الإماراتية إلى مجاريها؟، أما أنها بوادر "لتمشي مية المشاريع الإماراتية من تحتنا ونحنا مو حاسين"؟ .

 

المصدر: خاص