Thursday May 16, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"الحنينة".. سحور الطاقة لدى الديريين بين الماضي والحاضر

"الحنينة".. سحور الطاقة لدى الديريين بين الماضي والحاضر

فاروق المضحي

يبحث الصائم في أيام رمضان عن الأطعمة التي تبعده عن العطش والجوع طوال اليوم وفي نفس الوقت تمنحه قدرة التحمل.

يقول الحاج "عبيد العلي" من مدينة "الميادين" لجريدتنا «صمنا رمضان بكل الفصول وتكون المعاناة الحقيقة في فصل الصيف، حيث كان أبناؤنا يتسحرون طبق "الحنينة"، وهو طعام معدّ من التمر والبيض والسمن العربي ويؤكل على السحور لأنه يعطي الطاقة والقدرة على تحمل الصيام ومازال الكثير من أبناء المحافظة يأكلون هذه الوجبة على السحور حتى أصبحت من الأكلات الرمضانية».

فيما تحدثت "أماني الصالح" وهي من حي "الجورة" عن بعض المأكولات التي تعد على مائدة الإفطار بالقول «أول ما يوضع عليها في "دير الزور" طبق شوربة العدس ورغم أن شهر "رمضان" في هذا العام جاء في ايام يكون فيها الجو حار إلا أن شوربة العدس الساخنة أهم طعام رمضاني في "دير الزور"، إضافة إلى طبق الكبة النية ومجموعة من المقبلات إلى جانب طبقين أو أكثر من المأكولات الرئيسية مثل البامياء والملوخية والسمبوسك وغيرها من الأطباق».

وتتابع: «أما وجبة السحور فيفضل الكثير طعام التمر مع السمن العربي، والذي يمنح الشخص طاقة تساعده على تحمل الصيام البعض يضيف إلى هذا الطبق البيض وتختلف تسميته ليصبح الحنينة كما يعرفه أهل الدير».

بينما تقول "هناء المحيسن" وهي طالبة جامعية «يبقى أبناء دير الزور وعلى الرغم من كل المأكولات الموجودة في الأسواق يفضلون الحفاظ على مأكولاتهم التراثية والشعبية ليبقى أجواء رمضان كما كانت في الماضي مع المحافظة على الطقوس الرمضانية التي افتقدناها خلال سنوات الحرب الماضية اليوم تعود ويعود معاها أطباق اعتاد عليها ومنها الحنينة التي وجبة تعتبر وجبة السحور الرئيسية وهي عبارة عن تمر وبيض وسمن عربي وهذه الوجبة غنية وتساعد على الصيام».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: