Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الأمم" تجتمع بـ "قسد".. والإمارات تدخل لعبة "الشرقية"

الأمم" تجتمع بـ "قسد".. والإمارات تدخل لعبة "الشرقية"

خاص

 

التقى المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون"، بوفد مثل ما يسمى "الإدارة الذاتية"، في اجتماع حضره وزير دولة الإمارات لشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، ووزير الخارجية النيرويجي "أيني أريكسن سوريدي"، والمبعوث الامريكي السابق إلى التحالف "بريت ماكغورك"، وركز الاجتماع وفقاً للمعلن من معلومات على المسألة السياسية والدور المستقبلي للأمم المتحدة في حل الملف السوري.

معلومات متقاطعة حصلت عليها "جريدتنا"، من مصادر مقربة من "قوات سوريا الديمقراطية"، قالت إن الوفد الذي مثل الإدارة سلم قائمة من الأسماء التي تقترحها "قسد"، لتمثيلها في الفريق الذي سيمثل المعارضة في اللجنة الدستورية، كما اقترح أن يكون فريقاً مستقلا في حال رفضت منصات المعارضة الخارجية المتعددة بوجود "قسد"، ضمن فريقها، الأمر الذي قبله "بيدرسون"، إذ اعتبر "قسد"، قوة عسكرية وسياسية باتت مؤثرة في الملف السوري بعد سيطرته على مساحات من المحافظات الشرقية بعد قصف عشوائي من قبل المقاتلات الأمريكية.

السؤال عن سبب وجود "أنور قرقاش"، في الاجتماع، أفضى لحصول "جريدتنا"، على معلومات شبه أكيدة عن تقديم الوزير الإماراتي بوعود بمزيد من المساعدات المقدمة من حكومة أبو ظبي لـ "قوات سوريا الديقراطية"، إضافة إلى نيته دخول الأراضي السورية أو إرسال من يمثله إلى هناك لعقد اجتماعات مع العشائر العربية التي تقطن الريف الشرقي من محافظة الحسكة والحديث هنا تحديداً عن عشائر "شمر - عنزة"، كما تم طرح ملف التحالف ما بين "قسد"، و "تيار الغد"، الذي يقوده رئيس الائتلاف الأسبق "أحمد الجربا".

الإمارات كانت قد قدمت مساعدات وصفت من قبل المصادر بـ "الضخمة"، على المستوى المالي واللوجستي لـ "قسد"، ومن بين هذه المساعدات تركيب أكثر من  700 كاميرا للمراقبة في شوارع مدينة الرقة، ونحو 300 كاميرة في مدينة "عين عيسى"، بريف الرقة الشمالي الغربي، ومثلها في "منبج"، بريف حلب الشرقي، ومن المتوقع أن يتم تركيب المزيد من كاميرات المراقبة الموصولة بغرفة عمليات تابعة لـ "قسد"، وتشرف عليها قوات الاحتلال الأمريكي في مدن القامشلي - الحسكة.

ويأتي التدخل السعودي والإماراتي في المنطقة الشرقية، نتيجة لمقترح قدمته "قسد"، إلى قيادة قوات الاحتلال الأمريكي بعد تزايد حدة الاحتجاجات وخروج العشائر العربية في مظاهرات ضد "قسد"، في مناطق ريف دير الزور، وذلك نتيجة للنفوذ العشائري الذي تمتلكه كل من حكومتي السعودية والإمارات في أروقة العشائر في سوريا والعراق عموما، وكانت "الرياض"، قد أرسلت وزيرها لشؤون الخليج "ثامر السبهان"، للتعهد بتقديم مساعدات مالية ولوجستية لمناطق ريف دير الزور، إضافة للتعهد بتقديم الدعم للشخصيات التي نصبتها "قسد"، كـ "مشايخ" للعشائر الكبرى في المنطقة، وذلك لتضمن لنفسها عدم استمرار رفضها من قبل أبناء العشائر، إذ تصف المصادر ما تعانيه قيادات "قسد"، بمختلف جنسياتها من هذا الملف بـ "فوبيا العشائر".

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: