Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

آخر خبر...سوسن أرشيد ناشطة تدعم "المثليين"؟!!

آخر خبر...سوسن أرشيد ناشطة تدعم "المثليين"؟!!

انطفأت أسماء عديدة في الوسط الفني بعد أن غادرت سوريا بشكل كليّ، لذلك صارت ترمي بين حين وآخر ما يشبه القنبلة الإعلامية المضيئة لتظل محطّ تداول، بعض الممثلين استثمروا بالمواضيع السياسية، وتشدّقوا بأحاديث غير منطقية عن إمكانية ترشحهم لمناصب معينة.. كلّ ذلك رغبة في محاولة عودتهم نحو تسيّد المشهد الإعلامي على المستوى السوري باعتبار بأنه حتى العالمية تبدأ في تحقيق حضور بليغ لدى الجمهور المحلي وتنطلق منه إلى أفق أوسع؟! في مطرح آخر انعزل آخرون عن الحياة الواقعية ليعيشوا في عالم «السوشيال ميديا» عساهم يلفتون النظر لوجودهم! واحدة من هؤلاء الممثلة سوسن أرشيد التي انحسر حضورها كلّيا مجرّد أن قطعت الحدود السورية! فعلياً لم يعد لها أي تواجد سوى عبر حساباتها الإلكترونية التي باتت تستخدمها ردّا على خيباتها المهنية ربما، وعدم الوصول إلى مكان أصبحت فيه ولو ليوم واحد محطّ إجماع. هكذا، أطلقت أرشيد حملة ضد زميلتها النجمة أمل عرفة مجرّد أن عرضت إحدى حلقات مسلسل «كونتاك» التي تسخر من «مسرحية الكيماوي» في ريف دمشق «دوما»، رغم تهاوي المادة على مستوى الدرامي، لكن لا يمكن المساس فيها سياسياً طالما أن القاصي والداني كشف زيف موضوع الكيماوي وتحويله إلى ذريعة تاجرت بها الفصائل المسلحة لإحراج الدولة السورية. وعلى الرغم من أن للعمل أصحاب وشركة إنتاج إلا أن أرشيد اختارت التحريض ضد عرفة التي طالتها وبال هذه المعركة خاصة بعد إلغاء لقاء كان مقرر معها على "راديو المدينة" بصيغة فيها تخوين نتيجة اعتذار كتبته عن الحلقة!

أخر ما حرر دخول أرشيد من خلال حسابها على إنستغرام على ميدان دعم «المثليين» بأمارة الأغنية التي نشرتها لأخيها والتي يعلن فيها ميوله تلك. فجأة، دون سابق إنذار صارت أرشيد ناشطة حقوقية، وداعمة إنسانية للمستضعفين! لو نحيّنا فكرة عدم تقبّل المجتمعات العربية لمثل هذا الموضوع، فإنه من الصعب علينا تفهّم السبب وراء إثارة القصة دون أي توطئة أو تمهيد سابق، ولو بلمحة عابرة في أي حضور إعلامي، لذا لا يمكن استيعابه بنية حسنة، بل يمكن القول بثقة أن الهدف هو العودة نحو الضوء المفقود من خلال الصعود على أكتاف القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية وغير ذلك.

بواسطة :

شارك المقال: