84 شهراً تأخر افتتاح العيادات الشاملة.. و«ياويلك إذا بتتأخر دقيقة»
نورس علي
خلال النصف الثاني من العام 2010 وتحديداً في شهر آب انطلقت الأعمال الإنشائية والبنى التحتية لمركز العيادات الشاملة في مدينة "صافيتا" التي أرهقتها المراكز والعيادات الطبية الخاصة، على أمل الانتهاء منها خلال /24/ شهر، ولكن كما العادة الفرس موجودة "الحرب الحالية" والخيال كذلك "المقصرين"، مما يعني التأخير الحاصل حل بتبويس الشوارب وافتتاح المركز، ألف مبروك، وعقبال تطويرها إلى مستشفى وطني.
الكلفة العقدية لمشروع العيادات الشاملة ذو الثلاث طبقات بحسب التصريحات الصحفية الرسمية بداية انطلاق المشروع هي نحو 69 مليون ليرة ومساحة طابقية تصل لـ 1000 متر مربع، ولكن هذه المعلومات تم تحديثها في العام 2014 لترتفع القيمة الإنشائية لنحو 113 مليون ليرة دون الانتباه إلى زمن التأخر أو الولوج إليه، بل كانت الأحاديث الرسمية تقول «خلال كم شهر ريح يتسلم المشروع، ليخدم أهلنا وناسنا».
وفجأه تقلب الموازين ويتم الانتهاء من المشروع، ويعلن افتتاحه بعد تأخر 84 شهر وزيادة تكاليف مالية وصلت لنحو 600 مليون ليرة، حيث كان الحدث الأبرز لزيارة وزير الصحة في الربع الأخير من هذا الشهر "تشرين الأول" 2019، حيث أعلن عن الاسم الصريح للعيادات وهو "مركز الشهداء التخصصي الصحي في صافيتا"، وعدد عياداته خمسة عشر عيادة تخصصية كالقلبية والنسائية والأطفال والصدرية والمفاصل والعينية وغيرها، إضافة إلى قسم الأشعة والمخبر والصيدلية سكن الأطباء والمناوبين، موزّعة على ثلاثة طبقات بمساحة 850 متراً مربعاً لكل طبقة، مع الكوادر الطبية المدرّبة.
الدكتور "معين عبد الكريم" مدير المركز الذي أنجز من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المحافظة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وتنفيذ فرع الشركة العامة للبناء والتعمير، أكد أن الخدمات الطبية مع الأدوية تقدّم بشكل مجاني بالكامل، وسيكون هناك تطوير للمركز في المرحلة المقبلة، ليكون مركزاً للإسعافات الشاملة وبعض العمليات الإسعافية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: