تركيا تضخ عملتها في شمال سوريا تمهيداً لبدء التداول بها

تحاول تركيا فرض التعامل بالعملة التركية في مناطق سيطرة الفصائل التابعة لها في شمال سوريا، بما يكشف عن محاولة لضرب العملة السورية، وزيادة الضفط الاقتصادي عليها، إضافة إلى تقوية النفوذ التركي في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.

وعرضت مواقع معارضة صوراً لدخول كميات كبيرة من العملة التركية إلى إدلب وريف حلب الشمالي، عبر شركات تحويل أموال تركية، تمهيداً لاعتمادها في التداولات البسيطة والمتوسطة.

وأشارت إلى أنّ مؤسسة البريد والبرق التركية الحكومية، والتي أسست لها أنقرة فروعاً عدّة في ريف حلب الشمالي وإدلب، بدأت بضخ نقود تركية مقابل الدولار في مدينة أعزاز شمالي حلب.

في سياق ذلك، تداول نشطاء معلومات عن بدء تسعير بعض المواد الأساسية بالليرة التركية والدولار الأميركي في تلك المناطق، مع توجه لإلغاء العملة المحلية من التعاملات التجارية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا شمال البلاد.

كما أفادوا بقيام بعض الصرافين بضخ مئات الآلاف من القطع النقدية من فئة ليرة تركية واحدة.

وتنقل مصادر إعلامية عن مسؤولين في تلك المناطق، أنّ احلال العملة التركية في التعاملات التجارية، جاء بسبب الهبوط الأخير في قيمة العملة السورية، كما أنه يأتي قبل أيام من تطبيق قانون "قيصر" الأمريكي الذي يهدف إلى تطبيق عقوبات واسعة على سوريا. 

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :