"تايم آوت" في "دمشق" والغائبون كُثُر!
جوان ملا
افتتحت الفنانة اللبنانية "ماغي بو غصن" فيلم "تايم آوت" في سينما سيتي بدمشق، وحضر الافتتاح جمهور غفير من محبي ماغي الذين جاؤوا لمشاهدتها والتقاط الصور معها بالإضافة لحضور الفيلم.
وبسبب الازدحام الخانق، اضطُرّت ماغي لخلع حذائها واعتلاء طاولة صغيرة في السينما لتعبر فيها عن محبتها لسوريا، البلد التي أطلقتها للنجومية وللشعب السوري الذي جاء لمشاهدتها، ثم طلبت من الجمهور العودة للوراء كي تتصور مع الجميع وتستطيع إجراء لقاءات صحفية مع الصحفيين الذين حضروا من كافة المواقع والتلفزيونات والإذاعات السورية.
حاولت ماغي بكل تواضع أن ترضي الجميع خصيصاً الأولاد، وتصوّرت مع عدد كبير من الحضور، أما الصحافة انتظرتها في الطابق العلوي، وبعدها صعدت ماغي متعبة من شدة الازدحام ثم أدخلها عناصر الأمن إلى غرفة خاصة، واستمر التدافع بين الصحفيين ليدخلوا تباعاً إلى الغرفة ويجروا حواراً صحفياً.
ووجهت بو غصن كلمة حب عبر جريدتنا من خلال لقاء صحفي قصير عبّرت فيه عن حبها لسوريا وانتعاش روحها حين دخلت الحدود السورية، فهي أقامت مدة 9 سنوات في هذا البلد وانطلقت نجوميتها منه، وقالت إنها ستعود قريباً إلى الدراما السورية مع المخرجة "رشا شربتجي".
واعتبرت ماغي أنها تحب أداء الأدوار الكوميدية في السينما كي يكون الفيلم موجهاً إلى جميع أفراد العائلة، أما في التلفزيون فهي تقوم بالتنويع بين التراجيديا والكوميديا.
الغريب أنه لم يحضر من أبطال الفيلم سوى ماغي وزوجها المنتج "جمال سنان" والفنان "وسام سعد"، في حين غاب الكاتب "كلود صليبا" والمخرج السوري "رامي حنا" والفنانان "يورغو شلهوب" و"وسام صباغ" عن الحضور دون مبررات واضحة، كما لم يحضر من أصدقاء الفن السوريين سوى الفنانة "ليليا الأطرش" التي شاركت ماغي بطولة مسلسل "جوليا"، والفنانة "فاتن شاهين" فقط.
لم يكن التنظيم جيداً في السينما مما أدى إلى هذا الازدحام الخانق، وكان التدافع سيد الموقف سواء من الناس أو الإعلام، إلا أن محبة ماغي الكبيرة للجمهور ومحبتهم لها أنسى الجميع تفاصيل العشوائية التي حدثت.
"تايم آوت" عمل كوميدي ممتع يناسب أفراد العائلة ويتحدث عن امرأة تدهس رجلاً، فيظهر لها إله الحب "كيوبيد" طالباً منها أن تحظى بقلب الرجل الذي دهسته وإلا سوف تموت بعد شهر، فتحاول بكل الوسائل أن تنال حبه، وذلك ضمن مواقف كوميدية طريفة تحصل بينهما.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: