إيران تقلق الولايات المتحدة وأوروبا
دعت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاند، إيران إلى كبح نشاطاتها النووية ذات الخطورة غير المسبوقة.
وقالت لوجاند: «من الملح والضروري بالنسبة لإيران أن توقف النشاطات ذات الخطورة غير المسبوقة التي تنتهك بها الاتفاق، وأن تستأنف على الفور التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
القلق الأوروبي الأمريكي من التأخر في العودة إلى المباحثات النووية، دفع المبعوث الأمريكي بشأن إيران روب مالي للتحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في توفير المسار الأكثر فاعلية بشأن إيران.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، قد أعرب عن قلقه لعدم تمكّنه من لقاء مسؤولين إيرانيين كبار، خلافاً لما نصّ عليه اتّفاق أبرم في 12 أيلول الماضي، بين الوكالة الدولية وإيران.
وفي وقت سابق، نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي تقرير كشف فيه أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تبحثان سراً خطة بديلة في حال لم تستأنف إيران قريباً المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: