سياسة
الأساقفة الفرنسيون يعترفون بمسؤولية الكنيسة عن أعمال العنف الجنسية
أعلن الأساقفة الفرنسيون المجتمعون في مدينة لورد بجنوب غرب فرنسا الجمعة "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة كمؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية التي لحقت بآلاف الضحايا والإقرار بـ"البعد المعمم" لهذه الجرائم، على ما أعلن ممثلهم المنسنيور إريك دو مولان بوفور.
ويعتبر رئيس المؤتمر الأسقفي الفرنسي أن هذه الجرائم الجنسية بحق الأطفال التي كشفت لجنة مستقلة حجمها في تقرير أصدرته مؤخراً، "تندرج ضمن إطار عام وأنماط عمل وذهنيات وممارسات داخل الكنيسة جعلت حصولها ممكناً"، مضيفاً أن "هذه المسؤولية تستتبع واجب عدالة وتعويض".
وأحصت اللجنة تعرض حوالي 216 ألف شخص دون الـ18 من العمر لتعديات جنسية منذ العام 1950 من قبل كهنة ورجال دين في فرنسا، كما قدرت عدد المعتدين بحوالي ثلاثة آلاف خلال سبعين عاماً.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: