سوريا تستعيد بعض آثارها المسروقة

كشف المدير العام للآثار والمتاحف محمود حمود لصحيفة "الوطن" عن تشكيل مكتب خاص لاستعادة القطع الأثرية السورية المسروقة، موضحاً أنّ المديرية تتعاون مع المنظمات الدولية في هذا الخصوص وخصوصاً الإنتربول الدولي ومنظمة اليونيسكو.
وأشار حمود إلى أنه تم إيقاف العديد من المزادات العلنية في أوروبا لبيع القطع الأثرية السورية من دون أن يحدد عددها، كاشفاً أنه لم يتم استرداد إلا عشرات القطع الأثرية من لبنان منوهاً بوجود مراسلات مع الجانب الأردني لاسترداد المئات الذين وعدوا بإعادتها في الوقت المناسب عبر السفارة السورية في عمان.
ورأى حمود أن إعادة لبنان للقطع الأثرية يدل على مدى الوفاء للعاملين في مديرية الآثار في لبنان في هذا المجال وخصوصاً أنه يتم إخبار سوريا بكل قطعة يجدونها.
وأكد حمود أنه تم نهب مئات الآلاف من القطع الأثرية، مشيراً إلى أن غياب الدولة عن تلك المواقع أدّى إلى التخريب الذي وقع عليها بما فيها التلال الأثرية التي تعد مدناً وقرى وعواصم قديمة التي تعود إلى مختلف العصور.
ونوه حمود بأنه يومياً يتم استرداد العديد من القطع الأثرية بفضل الجيش السوري والجهات المختصة الأخرى، مشيراً إلى مشكلة تزوير القطع الأثرية من العصابات التي تعد مشكلة مستعصية.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: