Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«حماة» الداء فيها بلا دواء!

«حماة» الداء فيها بلا دواء!

بعد الحديث عن الفقدان الشبه تام للأدوية المزمنة في محافظة حماة، والصعوبات التي تواجه المواطن في تأمينها، والأسعار "المريخية" التي تباع بها، أكد عدد من الصيادلة في المحافظة بتصريحات صحفية على وجود قلة بهذه الأدوية (أدوية الالتهابات، والقلبية، والنفسية، والغدة الدرقية، والمضادات الجرثومية والصرع).

وحول سبب قلة هذه الأدوية، قالوا إنه «يعود إلى بعض معامل الأدوية، التي تطرح كميات ضئيلة منها فقط، ما أدى إلى صعوبة بالغة في تأمينها للمرضى».

وأشاروا إلى أن «المشكلة ليست بالصيدليات، فالصيدلاني هو الحلقة الأضعف في هذا المجال، فهو لا ينتج الأدوية وإنما يبيعها فقط»، مبينين أن «مسؤولية توفيرها للمرضى تقع على عاتق شركات الأدوية ووزارة الصحة».

ورغم ذلك، أكد نقيب الصيادلة بحماة بدري ألفا في تصريحات صحفية أن «الأدوية الضرورية للمرضى، متوافرة بين 80-90% بالمحافظة».

وذكر ألفا أن «بعض أدوية الأمراض المزمنة والنفسية قليلة، وإن وجدت فتباع بأسعار حرة، وهذه مخالفة تستوجب العقوبة»، لافتاُ إلى أن «بعض معامل الأدوية العاملة خارج حماة، هي التي درجت البيع الحر».

وبخصوص تفاوت أسعار بعض الأدوية بين صيدلية وأخرى في حماة، قال إن «الأدوية يجب أن تباع حسب تسعيرة وزارة الصحة، وكل ماعدا ذلك هو مخالفة من الصيدلاني يعاقب عليها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها».

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: