آخر مستجدات «العدوان التركي» في الشمال السوريّ

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوغاريك"، اليوم السبت، عن نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سوريا، بسبب العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي، الأربعاء.
وأشار المتحدث إلى أنّ العملية التركية يجب أن تتقيّد بالقانون الدولي، مؤكداً أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.
كما أكد "البنتاغون" أن قوات أمريكية تعرضت شمال شرقي سوريا للقصف المدفعي من مواقع تركية أمس الجمعة، بينما نفت وزارة الدفاع التركية أي استهداف للمواقع الأمريكية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون "بروك ديوالت": «وقع انفجار على بعد مئات الأمتار من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية، وفي منطقة يعرف الأتراك أن قوات أمريكية موجودة بها».
وشدد كبار مسؤولي البنتاغون على ضرورة تجنّب تركيا أي فعل يعرض القوات الأمريكية داخل سوريا للخطر والتي يصل عددها لنحو 1000 فرد قبل التوغل التركي.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم ميليشيا "قسد" ، "مصطفى بالي" اليوم السبت، عن انفجار سيارة مفخخة قرب السجن المركزي بحي جويران في الحسكة السورية، الذي يقبع فيه ألاف العناصر من"داعش".
"بالي" أنه أعقب انفجار السيارة إطلاق نار كثيف بمحيط السجن، مشيراً إلى أن السجن يضم الآلاف من عناصر "داعش" الخطرين، وأنه تم اعتقال شخص مشتبه به بتدبير هذا الانفجار.
كما أُصيب 7 مدنيين جراء قصف مدفعي تركي استهدف المخبز الآلي بالحي الغربي في مدينة القامشلي.
وواصلت القوات التركية عمليتها العسكرية في شمال سوريا لليوم الرابع على التوالي، وجددت استهدافاتها بالمدفعية والطيران العديد من المناطق في ريف الحسكة ومدينة القامشلي، مركّزة قصفها على مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي للمدينة في محاولة للسيطرة عليها بالكامل بعد السيطرة على قريتي تل حلف وأم الخير وأجزاء من قريتي علوك وكشتو في محيطها.
وتقوم "أنقرة" منذ الأربعاء بعدوان عسكري أطلقت عليه اسم "نبع السلام" في الشمال السوري ضد الفصائل الكردية، التي طالما كانت حليفاً لـ"واشنطن".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: