قتلى وجرحى في السودان والشارع يغلي !

 

نفى المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين كباشي، أي محاولة لفض الاعتصام بالقوة وأكد غياب أي وجود عسكري في منطقة الاعتصام مشيراً إلى استئناف التفاوض غدا أو بعد غد.

وقال كباشي في تصريحات صحفية: "نحن لم نفض الاعتصام بالقوة ... الخيام موجودة، ولم يتم اقتحام مقر الاعتصام... ولا وجود للعسكريين في منطقة الاعتصام"، مؤكداً على حرية التجول للمعتصمين داخل منطقة الاعتصام، وأوضح أن "ما تم خارج نطاق منطقة الاعتصام هو في منطقة كولمبيا ... هناك كثيرون فروا من كولمبيا للاعتصام، ونحن نستهدف فقط كولمبيا".

وشدد  كباشي على أن كولمبيا هي المنطقة التي اتفق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير على إخلائها، وبحسب كباشي كانت الخطة إخلاء هذه المنطقة من المحتجين الذين توجهوا إلى داخل منطقة 

بالمقابل، دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان إلى العمل على إسقاط المجلس العسكري الانتقالي، والتصعيد السلمي، وذلك على خلفية التطورات التي شهدتها ساحة الاعتصام اليوم وسقوط قتلى وجرحى.

ووصفت "قوى الحرية والتغيير" في بيان نشرته اليوم الاثنين على موقعها في "فيسبوك" المجلس العسكري بـ"الانقلابي"، مضيفة أنه لم ينتظر كثيراً "على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف .. ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش".

وفي محاولة لفك الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، أكدت مصادر إعلامية سقوط 12 قتيل وإصابة آخرين من المعتصمين، وسط دعوات تجمع المهنيين للمواطنين إلى اعتصام مدني شامل.

المصدر: رصد