الجيش السوري إلى أريحا.. وتركيا تفشل للمرة الثالثة في النيرب

تقدم الجيش السوري اليوم على عدة محاور وتلال استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، ووسّع نقاط سيطرته باتجاه جبل الزاوية، فيما وردت أنباء عن استهداف الطيران الحربي السوري والروسي نقاط تابعة للجيش التركي في كنصفرة والبارة.

وسيطر الجيش على قريتي أرينبة وسطوح الدير، صباح اليوم، فيما استهدف مسلحي "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها في قرى دير سنبل وترملا.

وبدأ الجيش السوري أمس عملية عسكرية باتجاه محاور طريق حلب – اللاذقية، وسيطر على بلدات حنتوتين والشيخ دامس.

وتشكل السيطرة على البلدتين حنتوتين والشيخ دامس مدخلاً إلى قرى وبلدات جبل الزاوية، مايسمح للجيش التقدم إلى مدينة أريحا على الطريق التي تربطها بمعرة النعمان للوصول إلى الطريق السريع سراقب - جسر الشغور، كما أصبح، بحسب مصدر ميداني، بمقدور الجيش التقدم إلى كفر نبل أكبر بلدات جبل الزاوية وأهم معقل لتنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً).

وذكرت مواقع معارضة أن مقاتلات الجيش السوري والروسي استهدفت بعدة غارات جويّة، وبشكل مباشر، النقطة التركية في محيط بلدة البارة، كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية نقطة المراقبة التركية في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.

وأسفر القصف الجوّي عن مقتل وجرح ١٠ عناصر أتراك، داخل النقطة التركية، واحتراق ٤ آليات جراء الغارات الجوية التي استهدفت النقطة التركية بمحيط بلدة كنصفرة جنوب إدلب.

وكانت قوات الجيش السوري سيطرت في وقت سابق على قرى تل النار وقرى الشيخ مصطفى والنقير وكفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي.

كما أطلق تنظيم "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" هجوماً جديداً اليوم على مواقع الجيش السوري في النيرب، غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد 3 أيام من هجوم مماثل مني بفشل ذريع هذا المحور.

وقال مصدر ميداني إنه لم يحصل أي تقدم بري لجيش الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب، مؤكداً أن الرمايات المدفعية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي، تتلقى ردوداً مكافئة من الجيش السوري الذي يدك مصادر إطلاقها.

ونفى المصدر أي تغيّر بخارطة السيطرة على بلدة النيرب، مؤكداً أن مواقع الجيش السوري على ما هي عليه، وسط استعدادات تامة للتعامل مع الهجوم البري للمجموعات المسلحة والجيش التركي.

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :