أزمة خانقة في مطار القامشلي!
عبد العظيم العبد الله
خبر صادم تلقته "حليمة عنز" في مكتب قطع التذاكر عبر المؤسسة العربية السورية للطيران، من خلال موظفي المكتب يعلمونها بموعد الرحلة القادمة، وهي أقرب رحلة للمؤسسة إلى مطار القامشلي!
"حليمة" قالت لجريدتنا بأن زيارتها لدمشق ليس للاستجمام والسيران، إنما لتناول جرعة جديدة من الكيماوي، فهي مصابة بمرض الأورام وتضيف: هي وغيرها الكثير ممن يسافرون للعلاج والجرعات، لا يستطيعون السفر إلا عبر الطيران، والسورية حصراً فيها تخفيضات لمرضى الاورام، لكن الصدمة أن أقرب رحلة في 16 آذار، والجرعة بعد يومين، والحلول معدومة، وقدرنا وأملنا على المؤسسة العربية للطيران.
يذكر أن عدد الرحلات الجوية عبر السورية إلى مطار القامشلي الدولي انخفضت مؤخراً بشكل ملحوظ، مما أثر سلباً على أهالي المنطقة، فهي وسيلة نقل ضرورية للكثير من الشرائح، خاصة مرضى الأورام، وهم لا يطيقون قدرة الشركة الخاصة للطيران التي ترفع الأسعار على هواها وقد تصل ثمن البطاقة الواحدة إلى 75 ألف، ضعف السورية، دون حسيب ورقيب، كما أكّد لنا أحد المسافرين.
من جهة أخرى أشار مصدر من السورية لجريدتنا أن شهر آذار الحالي لم يكن يشهد أي رحلة لمطار القامشلي، وتحت الضغط فتحت رحلة وحيدة حالياً بتاريخ 16 آذار، نقدر هذا الانخفاض غير المسبوق، لكن توجه رحلات السورية إلى حلب كان السبب في ذلك، علماً أن مطار القامشلي أكثر حاجة فهو يشهد ضغطاً هائلاً في كل رحلة، علماً آخر رحلة إلى مطار حلب كان على متن الطائرة 13 راكباً فقط!
المصدر: خاص
شارك المقال: