التبادل التجاري بين سوريا والقرم بالعملة الروسية
"90% من التعاملات التجارية المتفق عليها بين القرم وسورية ستكون بالعملة المحلية أي بالروبل الروسي" هذا ما أكد عليه رئيس شبه جزيرة القرم "سيرغي أكسينوف"، مضيفاً في مؤتمر صحفي أن الاتفاقيات التجارية بين الطرفين أنجزت بشكل كامل، متوقعاً أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليون طن سنوياً عبر البيت السوري القرمي المشترك، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقبل أسبوع تقريباً، قال نائب رئيس وزراء حكومة القرم "غيورغي مرادوف" إن البيت التجاري السوري القرمي تم إنشاؤه بالفعل على أراضي القرم، وسيصبح منطقة اقتصادية حرة فيها.
وسبق أن زار سورية وفد من شبه جزيرة القرم في منتصف تشرين الأول الماضي، وتم توقيع مذكرة تعاون اقتصادي شملت عدة مجالات منها إنشاء بيت تجاري مشترك، وشركة شحن، وإقامة خطوط جوية بين البلدين.
وبحسب ما ذكره المكلّف بإنجاز البيت السوري القرمي المشترك مدير "هيئة تنمية الإنتاج المحلي والصادرات" إبراهيم ميده، فإنه سيتم إقامة مركزين للبيت، الأول في القرم لعرض البضائع السورية المعدة للتصدير، والآخر بدمشق لعرض المنتجات القرمية فيه.
وفي نيسان الماضي، اقترح الجانب السوري المشارك بـ"منتدى يالطا الرابع الاقتصادي الدولي" إنشاء مركز بحري في شبه جزيرة القرم، كونها أقرب نقطة بحرية روسية إلى سورية، لتشجيع التبادل التجاري مع روسيا.
وقبل عامين، وقعت "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" اتفاقية مع "شركة أديغ يوراك" الروسية، لإقامة معرض دائم في روسيا يطلق عليه (البيت السوري) لدعم المنتجات السورية المعدة للتصدير.
واقترحت اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء" بنهاية 2017، إحداث "البيت السوري التجاري الصناعي" في عدد من البلدان وهي روسيا، مصر، العراق، إيران، الجزائر، أرمينيا.
المصدر: الاقتصادي
بواسطة :
شارك المقال: