اثنان من مطلقي الصواريخ على قاعدة عين الأسد بقبضة السلطات العراقية

تتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية غربي العراق، إلى عدة هجمات صاروخية، منذ أن استهدفتها إيران رداً على اغتيال قائد الحرس الثوري على يد القوات الأمريكية في بغداد. 

ويتواجد فيها أكثر من 300 من أفراد الجيش الأمريكي، وكان دورها الأساسي تدريب القوات العراقية على محاربة "داعش"، حيث تبعد القاعدة بضع كيلومترات عن ناحية البغدادية التي سيطرة عليها التنظيم في أوائل العام 2015. 

وكشف مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، اعتقال اثنين من مطلقي الصواريخ على قاعدة عين الأسد العسكرية غربي البلاد.

وقال المصدر لوسائل إعلام إن «الاستخبارات العراقية شنت عملية أمنية في محافظة الأنبار بعد استهداف قاعدة عين الأسد ظهر اليوم بصاروخ كاتيوشا، وتمكنت من القبض على اثنين من مطلقيها»، مضيفاً أن «عملية الاعتقال جرت بأوامر ومتابعة من قيادات أمنية رفيعة في العراق». 

واستهدفت القاعدة في وقت سابق من اليوم بعدة صواريخ من نوع "كاتيوشا"، كما تعرضت القاعدة قبل أيام لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، لكنها لم تتسبب بأية إصابات.

وفي وقت سابق أصدرت "تنسيقية المقاومة العراقية" بياناً أعلنت فيه تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق.

وتتهم أمريكا الفصائل العراقية التابعة لإيران باستهداف قاعدة عين الأسد بين الحين والآخر، حيث أصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات بين أمريكا وإيران، عقب اغتيال قائد فيلق القدس.

في المقابل، تجري اليوم مباحثات في فيينا بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، للوصول إلى صيغة نهائية للاتفاق النووي، مقابل انسحاب إيران من سوريا والشرق الأوسط، بعد إزالة أمريكا كافة العقوبات عن إيران.

 

 

المصدر: وكالات