إقرار أول وثيقة دولية لإدارة الهجرة
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً بغالبية كبيرة "الميثاق العالمي للهجرة"، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل "هجرة آمنة ومنظمة ونظامية".
وخلال التصويت الذي حصل أمس الأربعاء، أيّد 152 بلداً الميثاق، وامتنعت 12 دولة عن التصويت في حين عارضته خمسة بلدان، هي الولايات المتحدة والمجر وجمهورية تشيكيا، وبولندا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على نتائج التصويت بقوله: "آمل بأن تفهم البلدان التي اختارت أن تنأى بنفسها، الفائدة من الميثاق وتنضم إليه".
وبحسب دبلوماسيين فقد سعت الولايات المتحدة حتى اللحظات الأخيرة إلى إقناع دول أخرى بعدم تأييد الميثاق، فيما أيدت ألمانيا الوثيقة معتبرة أنّها "نجاح مؤكد للتعددية، وضمان ظروف إنسانية للمهاجرين".
وتعتبر هذه أول وثيقة دولية لإدارة الهجرة، وتحدد 23 هدفاً لفتح الهجرة القانونية ومنع عبور الحدود بشكل غير قانوني، مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتنقلون عالمياً إلى أكثر من 250 مليون شخص.
يذكر أنّ الميثاق قبل إقراره في الجمعية العامة، صدر خلال المؤتمر الحكومي الدولي الذي نظّمته الأمم المتحدة في مدينة مراكش المغربية، والذي اعتبر"وثيقة شاملة لإدارة الهجرة الدولية بطريقة فضلى، ومعالجة التحديات التي تواجهها، وتعزيز حقوق المهاجرين مع المساهمة في التنمية المستدامة".
ويرتكز نصّ الاتفاق على ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما يعبّر عن "الالتزام الجماعي للدول الأعضاء بتحسين التعاون في مجال الهجرة الدولية".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: