«إيران» متمسكة بمفاوضات فيينا
صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بأن «إيران لن تترك المفاوضات أبداً في فيينا، والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لن يتردد في السعي لرفع الحظر عن البلاد»، مشيراً إلى أن «طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي».
واعتبر زاده أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن إيران «غير مسؤولة».
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قد قال يوم الخميس الماضي، إن «إيران ستدفع ثمناً لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي العدائية»، لافتاً إلى أن طريقة تعامل المملكة المتحدة مع إيران أصبحت في مفترق طرق.
وأضاف راب أن «بريطانيا ستنفذ رداً منسقاً على هجوم إيران على ناقلة النفط "الإسرائيلية" "ميرسر ستريت" في بحر عمان».
وكانت قد اتهمت "إسرائيل" وحلفاءها إيران بالوقوف وراء حادثتين في بحر الخليج، أولها حادثة الهجوم المميت بطائرة مسيرة على ناقلة "الإسرائيلية"، الذي أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، وثانيها حادثة اختطاف بائت بالفشل لسفينة تجارية، إلا أن إيران نفت صلتها بهذه الحادثتين.
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: