حالات وفاة في طرطوس والسبب سمك المنفاخ
قال مسؤول مركز السموم في مديرية صحة طرطوس الدكتور "فراس حسامو" إن «رجلاً خمسينياً توفي وأصيبت زوجته وشخص آخر كان بضيافتهما، إثر تناولهم سمك "البالون-المنفاخ" السام في منطقة البصيرة بريف طرطوس السبت الماضي».
وبحسب مركز السموم، أن حادثة التسمم الناتجة عن تناول سمك "المنفاخ" تعد الأولى من نوعها في محافظة طرطوس.
ووفق مديرة مستشفى "الشهيد حمزة نوفل الوطني"، أن حالات تسمم مماثلة حدثت في اللاذقية بسبب السمكة ذاتها، أدت إلى إصابات ووفيات كان آخرها في حزيران 2020.
يشار إلى أن معظم أنواع الأسماك المنتفخة تعيش في المياه البحرية أو القليلة الملوحة، لكن يمكن لبعض أنواع الأسماك أن تدخل المياه العذبة، إذ تقضي نحو 35 نوعاً من هذه الأسماك دورة حياتها بأكملها في المياه العذبة، كتلك الموجودة في المناطق الإستوائية المنفصلة في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتعتبر المادة السامة الموجودة في بعض أنواع "المنفاخ" أقوى من الزرنيخ بعشرة آلاف مرة، فكل 0.75 ملغ منها تستطيع قتل شخص بوزن 70 كيلوغراماً، بينما إذا كانت أقل سمية فيعالج المصاب عبر دعم هوائي باكر للقلب وإفراغ المعدة من السوائل في المستشفى.
وليست كل الأنواع سامة بالضرورة، فلحم “المنفاخ” الشمالي ليس ساماً، وكذلك نوع "ليزارد فيش".
ورغم ماصرحته الصحة في طرطوس أن هذه الوفيات هي الأولى من نوعها في المحافظة، إلا أنه في 2014، سجلت مديرية صحة طرطوس في قرية الخرابة، حالتي وفاة إثر تناولهم لقطع نيئة صغيرة من سمكة "المنفاخ"، كما تسمم ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في نفس القرية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: