أشهر طبيب أمريكي يحذر من السجائر الالكترونية

كشف أشهر طبيب أمريكي الجراح العام جيروم آدامز، اليوم الثلاثاء، أن الأكثر مبيعاً حالياً في الولايات المتحدة هي العلامات التجارية الخاصة بالسجائر الإلكترونية، وحث آدامز على اتخاذ إجراءات سريعة للحد من خطرها، محذراً منها  ومن علامات تجارية مشابهة لها تتسبب بحالات إدمان بين ملايين المراهقين.

وأعلن الطبيب الأمريكي: «إن الآباء والمدرسين والمهنيين الصحيين والمسؤولين الحكوميين يجب أن يتخذوا "خطوات جريئة" لمنع الأطفال من استخدام السجائر الإلكترونية، ويجب ان يحظر القانون الفيدرالي بيع السجائر الإلكترونية لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً».

بالنسبة للشباب وخصوصاً المراهقين، «النيكوتين خطير ويمكن أن يكون له آثار صحية بالغة السلبية» ، وأوضح آدمز: «يمكن أن يؤثر ذلك على التعلم، والاهتمام، والذاكرة، ويمكنه أن يقود الدماغ الشبابي للإدمان».

وتشير أرقام الإحصائيات الأخيرة إلى أن ما يقدر بنحو 3.6 مليون مراهق أمريكي يستخدمون السجائر الإلكترونية اليوم، وهو ما يمثل 1 من كل 5 طلاب في المدارس الثانوية وواحد من بين 20 تلميذاً في المرحلة المتوسطة.

أظهرت نتائج مسح منفصلة صدرت الاثنين الماضي تضاعف عدد طلاب المدارس الثانوية الذين استخدموا السجائر الإلكترونية هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

بدأ بيع السجائر الإلكترونية وشبيهاتها في الولايات المتحدة منذ عام 2007، لتتحول إلى تجارة يقدر حجمها اليوم بـ6.6 مليار دولار، وتعتمد معظم أجهزة السجائر الالكترونية على تسخين محلول النيكوتين المنكّه إلى بخار قابل للاستنشاق، وقد تم تقديمها كبديل أقل ضرراً من السجائر التقليدية للمدخنين البالغين، وذلك على الرغم من وجود القليل من الأبحاث حول التأثيرات الصحية طويلة المدى لها، أو حول إذا ما كانت تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، والأمر الأكثر مدعاة للقلق هو أن مجموعة متنامية من البحوث المسحية تشير إلى أن المراهقين الذين يستخدمونها سيكونون أكثر قابلية لتعاطي للسجائر العادية مستقبلاً.

 

المصدر: رصد

بواسطة :