قطر تنصب نفسها واسطة بين إيران وأمريكا

تدخل قطر واسطة بين الولايات المتحدة وإيران، لتسهيل الحوار بين الطرفين ومن أجل عودة الأولى للاتفاق النووي الإيراني التي انسحبت منه عام 2018.

وقال مسؤولون قطريون، إن «الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات»، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.

الموقع الأمريكي يرى أنه «على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نظراءهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية».

ووفق أكسيوس أن «سلطنة عمان كانت هي من لعب هذا الدور بين عامي 2012- 2013، وسهلت المحادثات السرية بين طهران وواشنطن، التي مهدت الطريق للاتفاق النووي لعام 2015»، مشيراً إلى أن «القطريين يريدون لعب هذا الدور هذه المرة».

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن «بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران وخفض التصعيد بينهما والمساعدة في رفع العقوبات الأمريكية عن طهران».

 وزير الخارجية القطري التقى يوم الإثنين الماضي، بالرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف في طهران، لمناقشة إمكانية إعادة التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

بدوره، صرح روحاني، أن «إيران لن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي التي فرضتها إدارة ترامب».

وحول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق أنها «ستعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة إذا التزمت إيران ببنود الاتفاقية».

يشار إلى أن إيران أعلنت عام 2019، عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية.

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :