هل وضع المشتقات النفطية في سوريا بخير.. مسؤول حكومي يكشف ؟!
كشف مصدر في وزارة النفط، أن إجمالي التوريدات التي تصل شهرياً من النفط الخام لا تتجاوز مليوني برميل، رغم أن الحاجة الفعلية تتجاوز 3 ملايين.
وذكر المصدر خلال تصريحات صحفية، أن إجمالي عملية التوزيع اليومية لمادة البنزين بلغت 3.8 ملايين ليتر لجميع المحافظات يضاف لها 300 ألف ليتر للبنزين الحر.
كما أشار إلى أن مخصصات المحافظات من مادة المازوت منذ بداية الشهر الحالي، وصلت 6 ملايين ليتر، رغم أن الحاجة اليومية تتعدى 7.5 مليون ليتر، أما مخصصات مادة المازوت الحر فتتراوح بين 300 -400 ألف ليتر.
وأوضح أن الكمية المخصصة، للعاصمة يومياً عدا يوم الجمعة، تبلغ 874 ألف ليتر، وحلب 782 ألف ليتر، أما اللاذقية فتبلغ 575 ألف ليتر.
المصدر، أكد أن نسب التوزيع لمازوت التدفئة مازالت قليلة في بعض المحافظات، وقد لا تصل النسبة إلى 40%، قائلاً إن «المشكلة الأساسية ليست في التوزيع بل في قلة المادة».
وكان معاون وزير النفط عبد الله خطاب قد قال خلال لقاء تلفزيوني، إن «سوريا تأثرت كغيرها من دول العالم بأزمة الطاقة العالمية»، لافتاً إلى وجود خطة لدى الوزارة لتأمين المشتقات النفطية بكل السبل سواء بالاستيراد أو الإنتاج.
كما بين خطاب أن «هناك استقراراً في خطط التوريد خلال الشهرين الماضيين، ووضع المشتقات النفطية بخير»، على حد قوله.
وتطرق إلى إنتاج سوريا من النفط حالياً، مشيراً إلى أنه «يصل لـ 100 ألف برميل، يكرر منها 20 ألف برميل، فيما يسرق منها حوالي 80 ألف برميل من قبل مليشيا قسد والقوات التركية في شمال شرق سوريا».
أما بخصوص توزيع المخصصات العائلية، أكد أنه مرتبط بالكفاية وتوفر المادة، وأن هناك أولويات في التوزيع للأفران والمشافي والقطاع العام، ويتم تنفيذها 100%.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: