هابيل وقابيل في الأردن.. وأسئلة كثيرة تدور في فلك الاعتقالات
هل كرسي الحكم يستحق الغدر؟
إن صحت الأخبار بمحاولة انقلاب الأمير حمزة بن حسين الأخ غير الشقيق للملك الأردني، فالأول لم يكن السباق بهذه المحاولة، لأن عبدالله بن حسين سبقه عليها عندما أطاح بولاية عهد شقيقه له، وسلمها لابنه الحسين.
الأمير حمزة بن حسين و20 شخصية بارزة
شخصيات بارزة باتت في قبضة الجيش الأردني لوأد محاولة الإطاحة بالعاهل الأردني، كان من بينهم رئيس الديوان الأسبق باسم عوض الصديق القديم والمستشار المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
هل يحاول حمزة بن الحسين الانتقام لنفسه؟
رغم نفي وسائل الإعلام الأردنية إرضاخ ولي العهد السابق للإقامة الجبرية من قبل السلطات، إلا أنه حمزة بن حسين نسف الرواية الرسمية، وخرج عبر فيديو يتحدث عن منعه من التحرك والتواصل مع أي أحد، ولم يكتفي بذلك وتحدث عن الفساد.
«مؤامرة» هذه الكلمة المستخدمة في عالمنا العربي بكثرة، كانت حاضرة بالاعتقالات الأردنية، لكنها لم تكن سادة بل تحلت بالتعقيد، ولم تكن قريبة المدى بل بعيدة، تحيكها أيادٍ بعض زعماء القبائل وضباط من الأجهزة الأمنية في الأردن، لكن يد خفية من العائلة المالكة، توجهها، وفق صحيفة واشنطن بوست.
الاعتقالات لن تقف عند الرقم المذكور أعلاه، سيضاف إليها شخصيات جديدة، بحسب مسؤول في المخابرات الأردنية.
هل تهديد استقرار البلاد أم الكرسي الملكي هو السبب؟
مستشار أردني في القصر، أكد أن «الاعتقالات تمت على خلفية تهديد استقرار البلاد».
العديد من الدول أظهرت تضامنها للعاهل الأردني، من ضمنها الإمارات والمغرب ورومانيا وسلطنة عُمان ولبنان.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: