الاتفاق النووي.. مفاوضات فيينا تعود بجولة جديدة
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، وجود أي نية لدى طهران بإجراء محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي في محادثات فيينا النووية.
وذكر زاده أن «فريق التفاوض الإيراني دخل فيينا بتصميم جاد للتوصل إلى مبادئ اتفاق ويفكر في محادثات موجهة نحو النتائج».
ودعا واشنطن إلى إزالة الجمود الذي أحدثته المفاوضات السابقة ورفع العقوبات المفروضة على إيران والتي فرضتها منذ عام 2015 بعلامات وهمية.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وكبير مفاوضيها في فيينا علي باقري كني، قد قال: «لقد اتخذنا خيارنا، ويجب على الغرب أن يدفع ثمن عدم الالتزام بتعهداته في الاتفاق النووي»، مؤكداً أن بلاده لا تخضع للتهديد العسكري ولا للحظر، وينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي.
ومن المفترض أن يتم استئناف محادثات فيينا اليوم، وذلك بعد أشهر من تعليقها، وسُترسل الولايات المتحدة وفداً برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه، لكنها توقفت منذ 4 أشهر.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: