التهريب من لبنان إلى سوريا مستمر

أحبطت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني عملية تهريب مواد مختلفة إلى سوريا، كان يستعد لتنفيذها ثلاثة عشر شخصاً بينهم سوريون. 

وفي بيان رسمي للجيش اللبناني، اليوم الإثنين، جاء فيه «إن وحدات من الجيش أوقفت منذ 27 من الشهر الحالي، سبعة لبنانيين وأربعة سوريين وفلسطيني، يستعدون لتهريب مواد إلى سوريا»، مضيفاً «أن وحداته ضبطت سبع آليات محملة بمواد معدة للتهريب إلى الأراضي السورية، تتضمن كمية من البنزين وقوارير غاز وعدد من رؤوس الماشية، بالإضافة إلى عشرة أطنان من الطحين».

هذا وبدأت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، بحسب ما ذكره الجيش اللبناني، إذ أعلنت السلطات اللبنانية بشكل دوري إحباط عمليات تهريب محروقات من لبنان إلى سوريا، وتتواصل عمليات التهريب عبر الحدود البرية بينهما».

وفي منتصف نيسان الماضي، قال وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر، «إن السبب الأساسي لأزمة البنزين، والشح الحاصل في لبنان، هو التهريب إلى السوق السورية المُحتاجة إلى البنزين، وفرق الأسعار بين لبنان وسوريا يدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة».

وتتواصل عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية إلى السورية عبر الحدود البرية بينهما، في ظل ظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية شائكة يشهدها البلدان، حيث تعاني سوريا من أزمة في المحروقات وسط عجز حكومي عن ضبط الأزمة.

ووفقاً لبيانات صادرة عن الجيش اللبناني، سُجلت ما لا يقل عن خمس محاولات تهريب لمواد غذائية وسلع مختلفة في مقدمتها المحروقات، من لبنان إلى سوريا، خلال نيسان الماضي.

 

 

 

المصدر: وكالات