«الزفاف الأسطوري» في سوريا.. «قصة ألف ليلة وليلة» !
أثار حفل زفاف المذيعة في قناة "سما" الفضائية "سالي عزام"، من "زين العابدين عباس"، الذي أقيم الأسبوع الماضي في "منتجع يعفور" بـ"دمشق"، ردود فعل متباينة حيث تحول إلى "مادة دسمة" على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن والدي الإثنين يتبوأ مناصب عليا في "الدولة السورية".
"العرس الأسطوري" هكذا زف بعض المعارضين للدولة السورية، الخبر في مسعى لتوظيفه واستغلاله "سياسياً" وأن أصحاب "المناصب العليا" في سوريا يقومون بالاحتفال بأبنائهم في وقت يعاني فيه الشعب السوري من أزمات معيشية.
المتابع لمجريات الأحداث، ولوسائل التواصل الاجتماعي يلاحظ مؤخراً ازدياد عملية "تضخيم الأمور" والتي تضر بالدولة السورية وهدفها بشكل أساسي "ضرب الثقة" بينها وبين السوريين، فيما أشارت مصادر معارضة إلى توجيهات تلقتها مؤخراً بتوجيه سهامها إلى كل ما يمس الدولة السورية في هذه المرحلة بهدف خلق "بلبلة" وازدياد "التململ" من السوريين حيال واقعهم الاقتصادي، لذلك لا بد من خلق قصص "ألف ليلة وليلة".
وبين الأخذ والرد، خرج "زين العابدين عباس" عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" لينفي ما تم تداوله مؤكداً أن «الشيء الوحيد الذي حصل من كل الأكاذيب المتناقلة هو وجود الزفاف».
وأوضح أن "الزفاف" اقتصر على الأهل والأصدقاء من الجانبين، ساخراً من عبارة "صاحب العرس الأسطوري"، قائلاً «اتعجب لاستخدام كلمات رنانة متل أسطوري، وحدث جلل، ومبالغ خيالية دفعت، وهو أساساً لم يزيد عن أيّ عرس أخر لأقل العائلات، ولم يتجاوز عددهم جميعاً عن ٢٥٠، وهو رقم متواضع موجود في معظم الأعراس حتى في أقل المدن والقرى في بلدنا العامر».
أما فيما يتعلق بوجود أحد الوزراء المتهمين بقضايا "فساد" في الحفل قال: «تتحدثون عن الوزير هزوان الوز الذي كانت طاولته إلى جانب القاطرجي وحمشو ومع الاحترام للجميع لم يكن ولا واحد منهم موجود ولا غيرهم ممن ذكرتم او تخيلتها مخيلتكم المدسوسة».
وفي ختام منشوره وحول موضوع تعيينه كمستشار في الرئاسة السورية، علق على الموضوع بالقول: «هنا يتأكد كذبكم.. لا أدري كيف صدقكم من نقل عنكم عشوائياً أنه يمكن لأي شخص مهما علت مرتبته أنّ يعين أحداُ من أقاربه بهذه العشوائية بعيداً عن الأسس والمعايير وحسب الأنظمة والقوانين الراسخة في مؤسسة رئاسة الجمهورية».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: