قسد تسحب أسلحتها الثقيلة.. ما علاقتها بـ"المنطقة الآمنة" ؟!

أكدت مصادر كردية لـ "جريدتنا"، سحب ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، لمعدات عسكرية ثقيلة من مدينتي "رأس العين"، و"تل أبيض"، القريبتين من "تركيا"، تمهيداً لإنشاء المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن "قسد"، تلقت تطيمنات من القيادة الأمريكية بعدم دخول الجيش التركي للمنطقة.
وبحسب المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن تدمير الأنفاق التي حفرتها "قسد"، قرب الحدود، وضمان عدم وصولها إلى داخل "تركيا"، كان من بين شروط "أنقرة"، لإنشاء المنطقة التي ستخضع لدوريات مشتركة من القوات الأمريكية والتركية.
المصادر ذاتها أكدت أن القوات الأمريكية زادت من تواجدها في منطقة الحدود للإشراف على تدمير الانفاق والتحصينات الهندسية، لافتة في الوقت نفسه إلى أن "قسد"، احتفظت ببعض الخطوط في محيط "رأس العين"، و "تل أبيض"، تحسباً لإخلال "أنقرة"، بشروط الاتفاق.
وفي "تغريدة" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت قيادة الجيش الأمريكي: «بعد 24 ساعة من الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره التركي لمناقشة الأمن في شمال شرق سوريا، دمرت قسد التحصينات العسكرية في 22 من آب، وهذا يدل على التزام وحدات حماية الشعب الكردية بدعم تنفيذ إطار الآلية الأمنية».
يشار إلى أن الحكومة السورية رفضت بشكل قاطع إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا وفقا للتفاهمات "الأمريكية - التركية"، معتبرة أن هذه المنطقة محاولة لعرقلة الحل السياسي من قبل واشنطن وأنقرة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: