لغز ثروة القذافي المختفية
في ظل الغموض الذي يكتنف مصير ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كشفت صحيفة" ذا صنداي تايمز" البريطانية في تقرير لها عن تطور جديد في قضية الثروة المفقودة للزعيم الليبي.
وقالت الصحيفة إن ما يقدر بـ 30 مليون دولار قد سلمها القذافي قبل انهيار حكمه إلى رئيس جنوب إفريقيا حينئد جايكوب زوما، حيث نُقلت هذه الأموال من منزل زوما إلى مملكة اسواتيني أو المعروفة سابقاً بمملكة سوزايلاند.
وتشير الصحيفة إلى متابعة السلطات الليبية الحالية لموضوع الأموال المفقودة، عبر مراسلة الرئيس الجنوب الإفريقي الحالي سيريل رامافوزا، وهو ما تكشفه زيارة الأخير إلى مملكة إسواتيني في 3 آذار الماضي على رأس وفد وزاري، لإجراء مفاوضات مع الملك مسواتي الثالث.
وعلى صعيد مواز، تؤكد الصحيفة أن مدير أموال القذافي "بشير صالح" أو ما يُعرف بمصرفي القذافي، قد قام بزيارة جنوب إفريقيا عدة مرات خلال السنوات الماضية، وتربط بين تعرضه لإطلاق نار في العاصمة "جوهانسبرغ" في العام الماضي وبين قضية الأموال المفقودة للقذافي.
وما يؤكد معلومات الصحيفة البريطانية، ما أشارت إليه تقارير أممية عن وجود ملموس لأموال ليبية مختفية في القارة الإفريقية، وما يدعمه تعهد جنوب إفريقيا في عام 2013 بإعادة أكثر من سبعة مليارات دولار إلى السلطات الليبية بموجب القوانين الدولية.
المصدر: صحف
شارك المقال: